الفايروس سي أو التهاب الكبد الوبائي عبارة عن مرض الكبد الذي ينجم عن طريق الفيروس سي والذي يؤدي إلى تلف وتسمع في الكبد، والذي ينتقل عبر الدم بطرق ووسائل مختلفة نذكرها بالآتي:
طرق ووسائل انتقال الفيروس سي:
قد يتسبب التهاب الكبد الوبائي سي بالعدوى سواء الحادة كانت أو المزمنة، ولوحظ بأن أكثر المناطق تضرراً بهذا المرض هي بلاد وسط وشرق آسيا وشمال أفريقيا. وتعد الفئة التي تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هي بين متعاطي المخدرات بالحقن حيث يتم تبادل الحقن والأدوات المستخدمة في ذلك، أو استخدام بعض المعدات غير المعقمة في المرافق الصحية، أو يمكن انتقال المرض عبر الاتصال الجنسي، أو أن ينتقل المرض من الأم المصابة إلى طفلها، أو عن طريق المعانقة، السعال، العطاس، التقبيل، أو انتقال المرض بتقاسم الطعام أو الشراب مع شخص مصاب، الوشم، استخدام بعض أدوات شخص مصاب الفيروس كشفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان.
أعراض الإصابة بفيروس سي:
تبدأ بالحمى، التعب ، قلة الشهية، الغثيان، القيء، آلام في البطن، البول الداكن، البراز الرمادي، آلام المفاصل، اصفرار الجلد وبياض العينين وهذا ما يعرف بمرض اليرقان.
التشخيص:
يتم فحص وتشخيص فيروس التهاب الكبد الوبائي بعد الشك في حدوثه عن طريق الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس سي وذلك باختبار المصل، واختبار الحمض النووي، اختبار مخبري لتحديد النط الجيني للفيروس، ثم البدأ بتقييم درجة تليف الكبد وتشمعه عن طريق خزعة الكبد.
طرق ووسائل العلاج:
يمكن علاج و دواء مرض الكبد الوبائي الناجم عن الفيروس سي بمضادات للفيروسات، رغم عدم توفرها في العديد من الدول مؤدياً إلى صعوبة في العلاج و دواء وبدأ سوء حالة المرضى بوجود هكذا عامل.
الوقاية من الفيروس سي:
فهي اعتماداً على تقليل مخاطر التعرض للفيروس خاصة في أماكن الرعاية الصحية، أو من بين الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، أو عن طريق الاتصال الجنسي، وكذلك الفحص وتشخيص المبكر لأمراض الكبد المزمنة، الفحص والرعاية والعلاج و دواء للأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد من النوع سي.
توصيات مهمة للتقليل من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (الفيروس سي):
لذلك يجب التأكد والاهتمام بنظافة اليدين وتعقيمهما قبيل البدأ بعملية جراحية، أو المداومة على استخدام القفازات الطبية الخاصة، تعقيم الأدوات الجراحية أولاً بأول وإتلاف الفاسد منها، التأكد دائماً من زرمة دم الشخص الذي يتربع بدمه والتأكد من صحة دمه وخلوه من الفيروسات، تنظيف أي بقع دم تنزف من الجسد باستخدام القفازات الطبية الخاصة أو المطاطية.