عمليّة تنظير المعدة
وهي تقنية طبيّة يقوم بها الطبيب المختصّ للنظر داخل عضو من جسم الإنسان، وفي هذا الإجراء يكون العضو هو الجزء العلويّ من الجهاز الهضميّ، والذي يحتوي على المريء والإثني عشر والمعدة، وتستغرق هذه العمليّة نحو ربع ساعة تقريباً، وتعتمد مدّة العمليّة على الإجراءات التي سيقوم بها الطبيب.
ما هى اسباب إجرائها
- التهاب المريء.
- قرحة المعدة أو الإثني عشر.
- سرطان المعدة والإثني عشر.
- التهاب المعدة.
- آلام في البطن.
- أورام المريء والكبد والبنكرياس.
- استمرار فقر الدم غير المبرّر.
- وجود حصى في كيس المرارة.
- دوالي المريء.
- الارتجاع المعدي المريئي.
- متلازمة مالوري فايس تير.
- صعوبة بلع الطعام أو الشعور بالألم عند البلع.
كيفيّة إجرائها
تتم عملية منظار المعدة من خلال إعطاء المريض مهدّئاً وريديّاً حتى تسترخي أعصابه، ثمّ يطلب الطبيب من المريض أن ينام على جانبه الأيسر، وبعدها يتم تخدير الحلق بمخدّرٍ موضعيّ على شكل بخاخٍ رذاذٍ عن طريق الفم، ثمّ وضع أداة بلاستيكيّة في الفم بين الأسنان، حتى لا يتم عضّ المنظار خلال العمليّة، وبعد نحو خمس دقائق يبدأ الطبيب المختصّ بإدخال منظار خاصّ رفيع ومرن بشكل تدريجيّ، عن طريق الفم، وحينها يطلب الطبيب من المريض أن يبلع المنظار حتى ينزل إلى المريء، ليصل إلى المعدة فالإثني عشر، ويحتوي المنظار على كاميرا صغيرة، وضوء حتى يتمكّن الطبيب من رؤية ما بداخل الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى ذلك فإنّ المنظار يحتوي بجانبه على قناة خاصّة، تلك القناة تسمح بمرور بعض الأدوات الطبيّة حتى يتمكّن الطبيب من إجراء بعض الفحوصات الإضافيّة الأخرى، مثل أن يأخذ عيّنة من داخل المعدة لفحصها في المختبر فيما بعد.
مميّزاتها
تعتبر عمليّة المنظار للمعدة غير مؤلمة أبداً، إلا أنّها يمكن أن تسبّب للمريض التجشؤ أو الرغبة في القيء، بسبب دخول المنظار من فمه إلى حلقه، فهو غير مريح بالنسبة للمريض، وخاصّة في بداية وضعه، كما وأنّ ليس لهذه العمليّة أية آثار جانبيّة، فهي تعتبر عمليّة آمنة، إلا إذا تم ملاحظة بعض المضاعفات بعد العمليّة مثل: تقيّئ الدّم، أو الحرارة الشديدة، أو ألم شديد في البطن، أو الغثيان، والاستفراغ بكميّات كبيرة جداً، أو صعوبة في التنفّس أو البلع، فإذا تم ملاحظة أيّ من الأعراض السابقة، فيجب مراجعة الطبيب فوراً، إلا أنّه من النادر جداً حدوث أيّ من الأعراض سابقة الذكر، حيث إنّ من النادر جداً حدوث أيّ ضرر للمعدة أو المريء كحدوث فتق مثلاً.
