كل أم تحب أن يكون طفلها يملك قوام ممتليء حتى تشعر بالسعادة في رؤيته وهو يلعب، وبالتأكيد ستمتلكها الفرحة إذا أحد داعب طفلها أو أبدى الإعجاب به، وأيضا تشعر بالإحراج إذا أبدى أحدهم الإستغراب من حجمه الصغير مقارنة مع عمره، فتشعر الأم بأنهم ينظرون لها بأنها مهملة ولا تهتم بطعام طفلها وصحته.
لذلك سأتحدث اليوم عن موضوع تهتم به كل الأمهات وهو الوجبات المسمنة للأطفال، وأيضاً الما هى اسباب التي تجعل من الطفل يأكل ولا يسمن.
بداية سأتحدث عن الوجبات التي يمكن أن تجدي بالنفع للطفل النحيف حتى يسمن؛ فمن المعروف أن كل أم تعطي إبنها السيريلاك وهو جيد للأطفال الرضع، كذلك يجب على الأم المداومة على إعطاء طفلها وجبتين صباح مساء من سيريلاك القمح، ولكن يمكنك إضافة بعض التمر المهروس جيداً للطفل في الوجبة؛ ووجبة المعكرونة مع الأرز يمكنها أن تزيد من وزن الطفل أيضا؛ وكذلك يمكن للأم عمل هريس من التمر مع الحليب الساخن وتتركه حتى يبرد.
أيضاً المداومة على وجبة السيريلاك مع الحليب الخاص بالرضع مرتين في اليوم، ويمكن إضافة الموز والمانجو والأرز؛ ومن المقترحات الجيدة المداومة يوم بعد يوم على إرضاع الطفل رضعة من عصير التمر المغذي، ولكن بعد الستة شهور الأولى حيث يغذّي ويسمّن ويجعل صحة الطفل أحسن مايكون.
ويجب على الأم أن تحرص على تنظيم طعام الطفل ومعرفة ما يلزم عمره، فتبدأ بالتدريج بالسيريلاك بعد الشهر الرابع ومن بعدها تتطرق ووسائل في الشهر السادس إلى الفواكه بأنواعها والأرز والخضار المسلوقة، لكن يجب أن تستثني البطاطا فتتركها هي واللحم المهروس والكبدة الطازجة إلى بعد الشهر الثامن.
وعلى كل أم أن تعرف ما الذي يجعل طفلها لا يسمن، وهناك العديد العديد من الما هى اسباب فمن الممكن أن تشعري أن الطفل مضرب عن الطعام وهذا يعود لما هى اسباب كثيرة منها، أن الطعام غير مشهي، وأيضاً أن الطفل بطبيعته لايرغب في الطعام، والحل هنا بإذن الله هو العسل فهو عامل مهم لفتح الشهية.
وإذا كان الطفل لا يسمن رغم شهيته المفتوحة، فهنا يجب أن تلجأ الأم إلى طبيب الأطفال لعمل التحاليل اللازمة لمعرفة إذا ما كان يعاني من الديدان، وهذا خطير نوعاً ما، فالديدان تتغذى على غذاء الطفل وتجعله كأنه لا يأكل شيئاً، وممكن التحاليل أن تكشف مشكلة أخرى وهي فقر الدم وهو يجعل الطفل نحيل،اً وفي الحالتين سيصف له الطبيب العلاج و دواء اللازم .
ومن المهم أيضا أن تحرص الأم على الرضاعة الطبيعية مع التغذية، فهي تقوي المناعة وتزيدها مما يقلل مرض الطفل ونقصان وزنه حيث يقدر خسران الوزن للطفل إثر كل وعكة يتعرض لها ما يقارب ثلاثة كيلو جرام.
وفي سطوري هذه أوصي كل أم بطفلها فهم المستقبل الزهيد الذي ينير الحياة ويجملها.