حث الإسلام على الزواج ، لعمارة الأرض وتكاثر النسل والذرية الصالحة التي تستخلف في الأرض بعد الوالدين ، لكن هناك بعض الأمراض التي تصاب بها الأم بعد الزواج وسنذكر منها : تهبيطة الرحم . تعرف تهبيطة الرحم بأنها ارتخاء وهبوط أجزاء من أعضاء الحوض منها : (المثانة البولية ، المستقيم ، الرحم ) ، والشعور ببروز إحدى هذه الكتل خارج المهبل . تشير الدراسات إلى أن هنالك نسبة كبيرة من النساء يصبن بتهبيطة الرحم وخاصة عند تقدمهن بالعمر ، والأكثر انتشاراً بعد سن الأربعين .
أنواع تهبيطة الرحم
تقسم التهبيطات إلى عدة أنواع وذلك اعتماداً على مكانها في المهبل ونذكر منها :1.تهبيطة الجدار الأمامي في المهبل ، حيث تكون الكتلة البارزة عند السيدة والتي تشعر بآلامها هي المثانة البولية تحديداً. 2. تهبيطة الجدار الخلفي في المهبل ، حيث تكون الكتلة البارزة عند السيدة والتي تشعر بآلامها هي الأمعاء أو المستقيم . 3. . تهبيطة المنطقة المتوسطة في المهبل ، حيث تكون الكتلة البارزة عند السيدة والتي تشعر بآلامها في الغالب هي الرحم.
ما هى اسباب تهبيطة الرحم
هنالك عدة ما هى اسباب وعوامل تؤدي إلى حدوث هذه التهبيطات نذكر منها :
1.الولادة ، وخاصة الولادة المستمرة بمعنى وجود فترات قصيرة بين الحمل السابق وحدوث الحمل الذي يتبعه ،فلا تأخذ الأم فترة إستراحة جسدية ونفسية ما بين الأحمال المتتابعة ،وهذا يؤدي إلى حدوث أضرار صحية في منطقة الرحم . 2.أن تبلغ المرأة سن اليأس ، ويقصد بسن اليأس هو الفترة التي تنقطع فيها الدورة الشهرية عن المرأة . 3. كما يعد التقدم بالعمر إحدى العوامل الرئيسية التي تساعد على حدوث هذه التهبيطات . 4. يرجع بعض الأطباء حدوث التهبيطات الرحمية إلى ضعف وعيب خلقي في أنسجة الحوض لدى بعض النساء. 5. يؤثر كل من السعال والإمساك المزمنين على الحالة الصحية للرحم أيضاً.
علاج و دواء تهبيطة الرحم
لكن لكل داء دواء ،ودرهم وقاية خير من قنطار علاج و دواء ، لذلك نذكر بعض أساليب الوقاية للحرص على عدم حدوث التهبيطات منها: 1.ينصح الأطباء السيدات الإسراع في معالجة الإمساك والسعال المزمنين ، والحرص دائماً على فقدان الوزن الزائد عن الحد الطبيعي لكل مرأة ، كما أن القيام ببعض التمرينات التي تساعد المرأة على تقوية وتنمية عضلات الحوض بعد الولادة . 2.هنالك أيضاً أساليب وعلاجات طبيعية تساعد على تقوية وتنمية عضلات الحوض دون اللجوء إلى العلاج و دواء الجراحي. 3. أخيراً ، يتم اللجوء إلى العلاج و دواء الجراحي في الحالات المزمنة ، حيث تعتبر هي الأكثر شيوعاً والحل الأمثل للشفاء السريع .