الضمور عموماً: هو النقصان أو التقلص في حجم خلية معينة، ويسمى الضمور باللغة الإنجليزية: (Atrophy). وأما ضمور الدماغ: فهو عبارة عن تقلص أو نقصان في بعض الخلايا العصبية للدماغ، والتي تسمى بـ (العصبونات / Neurons)؛ مما يؤثر على وظائف الدماغ وأدائه، كما يؤدي إلى اختلال في الوظائف العامة الحيوية والعصبية للجسم. وفي بعض الحالات يمكن للضمور أن يتمدد وينتشر في كل الدماغ، حيث يسمى بالضمور الكلي، وفي حالات أخرى يكون الضمور محدوداً في منطقة معينة، ويسمى هذا بالضمور الجزئي. والإسم الطبي للضمور الدماغي باللغة الإنجليزية هو (Cerebral Atrophy).
يمكن للضمور الدماغي أن يصيب الإنسان في كل المراحل العمرية، وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم قد يصابون به، فيولدون مع هذا الضمور.
يأتي الضمور الدماغي في العادة مرافقاً للأمراض التي تصيب الدماغ، حيث يكون هذا الضمور عرضاً من أعراض أحد هذه الأمراض، ومن تلك الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالضمور الدماغي:
وهناك العديد من الما هى اسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بالضمور الدماغي، ومنها:
ومن الأعراض التي تظهر على المصابين بالضمور الدماغي:
يشخص الضمور الدماغي بعدة وسائل، ومنها: التصوير الطبقي، والرنين المغناطيسي. ولا يوجد هناك علاج و دواء جذري وكلي لهذا المرض، ولكن يمكن التخفيف وانقاص من آثاره وأعراضه عن طريق بعض العقاقير والأدوية. كما يخضع المرضى للتأهيل والتدريب، والعلاج و دواء الطبيعي الطويل المدى الذي قد يعالج المرض بشكل جزئي.