إنقاص الوزن لدى الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن يعتبر مشكلة ، حيث يتطلب الأمر بذل الكثير من الجهد و الطاقة للوصول إلى النتائج المرجوة ، مع رغبة الشخص في أن يرى بنفسه التغيير في أسرع وقت ، و عندما لا يحدث ذلك يجعل الشخص يصاب بالإحباط و يعود مرة أخرى إلى العادات الغذائية و إسلوب الحياة الذي سبب زيادة الوزن في الأساس . و يرجع الفشل و الإحباط من عملية الرجيم إلى عدة ما هى اسباب يجب أن يحاول الفرد تجنبها لكي يستطيع أن يكمل حميته الغذائية و يصل للنتيجة المطلوبة . أيضاً عليه أن يمارس بعض العادات التي تزيد من طاقته و تعينه على الإستمرار في الرجيم .
أما هو سبب عدم إستمرار الشخص في الرجيم يمكن أن تتلخص في ثلاث نقاط هما : الرجيم الخاطئ ، و التسرع ، و الإحباط .
أولاً : يجب الحرص على أن تكون الجمية التي تتبعينها مناسبة لجسدك ، بحيث لا تؤثر على صحتك ، و يجب القيام بالتحاليل لمعرفة نسب السكر و ضغط الدم و الأملاح في الجسم ، و مراجعتها من قبل أخصائي لتحديد احسن وأفضل الحميات المناسبة .
ثانياً : التسرع في رؤية نتائج ظاهرة أمر خاطئ ، حيث أن فقدان الوزن بشكل ملحوظ يمكن أن يحدث في بدايات القيام بالحمية ، و يكون فقدان الوزن بعد ذلك بشكل رتيب و ببطء ، يجب معرفة هذا و الحذر من فقدان الوزن أكثر من عشرة كيلوجرامات شهرياً لخطورة ذلك على الجسم .
ثالثاً : الإحباط و الشعور باللاجدوى ليسا بسبب الحمية ، بل في الأغلب يحدثان بسبب ضغوط الحياة الأخرى و القلق ، بشكل ينعكس سلباً على التفكير عامةً . يجب الحذر من الوقوع فريسة الإحباط و مواصلة الجهد لفقدان الوزن الزائد .
أمّا النّصائح التي يمكن لمتّبعي الحمية الإلتزام بها للإستمرار في حمياتهم ، أوّلاً عدم المبالغة في التوقّعات ، لا يمكن لأحد تحقيق مائة بالمائة من المطلوب من الحمية ، لذلك يجب وضع حد أدنى و حد أقصى للوزن المراد فقده ، و العمل على تحقيق ذلك . ثانياً يجب عدم الحديث عن الحمية كثيراً و ترك الأمر لملاحظات الآخرين بأنّك تفقد الوزن ، سيؤثّر هذا بالإيجاب على قدرتك على الإستمرار . ثالثاً يجب التأنّي في عملية فقدان الوزن حتى تتحقّق النّتائج المرجوّة .
