البروتين لفرد الشعر
شأنه شأن جميع العلاجات التي ظهرت لفرد الشعر وتنعيمه لكنّه تمكّن من تقديم الحلّ المثالي للحصول على شعر أملس وبراق، ممّا أدّى إلى عدد كبير من الفتيات الإقبال على فرد الشعر بالبروتين لتحقيق أمانيهن بشعر ناعم، دون انتظار حدوث أضرار وآثار جانبية قد تظهر على الشعر نتيجة فرده باستخدام البروتين.
البروتين المستخدم في فرد الشعر
من المعروف أنّ البروتينات هي المكوّن الرئيسي والأهمّ لخصال الشعر على اختلاف أنواعها، وأنّ وجودها بكميات مناسبة في الشعر من الأمور الرئيسية للمحافظة على صحّة الشعر ومنع تعرّضه للتكسّر والجفاف والتلف، ومن أهمّ هذه البروتينات بروتين الكراتين والذي يشكل المكوّن الأساسي للبروتين المستخدم في فرد الشعر، بحيث يقوم العلاج و دواء على تغليف الشعر ببروتين الكولاجين والذي يتمّ بعدد من الطرق وخطوات التي تعتمد على حلّ الروابط الموجودة في عقد الشعرة الواحدة، فيصبح الشعر خالي من الموجات والتجاعيد، فيبدو أكثر نعومة وأطول ممّا كان عليه، كما يبدو لامعاً وبراقاً.
أضرار فرد الشعر بالبروتين
على الرغم من قدرة العلاج و دواء بالبروتين على تحويل الشعر المجعد إلى شعر مفرود، إلّا أنّه يترك بعض الآثار الجانبية التي تسبب الضرر للشعر وتضعفه، وفيما يلي بعض من الآثار الجانبية لفرد الشعر بالبروتين:
تنشيط الخلايا السرطانية
يدخل في تكوين البروتين المستخدم في فرد الشعر بعض من المواد الكيميائية التي تتسبّب في ازدياد الاحتمال بظهور خلايا سرطانية في جسم المرأة الخاضعة لهذا النوع من العلاج و دواء بشكل متكرّر.
تساقط الشعر
قد يبدو الشعر لمعاناً وناعماً خلال الفترة الأولى من فرده بالبروتين، إلا أن يبدأ التأثير ونتائج القوي للبروتين على الشعر بالظهور خلال فترة قصيرة، فيبدأ الشعر بالسقوط والتقصّف، كما تظهر مظاهر التلف على الشعر بشكل واضح.
تضرر فروة الشعر
تعاني فروة الشعر أيضاً من التأثير ونتائج القوي للبروتين على مسامها، فتصبح ضعيفة وجافة وغير قادرة على إفراز كفايتها من الدهون اللازمة لترطيبها وترطيب الشعر، ممّا يساعد على تساقط الشعر أيضاً.
الإصابة بالحساسية
لا يلائم البروتين المستخدم في فرد الشعر جميع أنواع فروة الشعر، إذ تظهر علامات و دلائل الحساسية كالحكة والالتهاب لدى بعض أنواع فروة الشعر، ممّا يجعله غير مناسب لصحّة الشعر وفروة الشعر.
على الرغم من خلو البروتين من المواد الكيميائية المضرّة بالشعر واقتصار تركيبه على المواد الطبيعية المعروفة بفائدتها للشعر وأهمّها زيت الأرجان، إلّا أنّ المسبّب الرئيسي لضرر الشعر لا زال مجهولاً وذلك لقلةّ الأبحاث والدراسات التي أجريت حول هذه الموضوع، بحيث ينصح خبراء العناية بالشعر على أهمية وفائدة استخدام مستحضرات العناية بالشعر باستمرار عند الخضوع لمثل هذا النوع من العلاج.