جدول المحتويات
الوسائل الحديثة لتعليم فنون الرماية
تعرف الرماية على أنها مهارة يرغب الكثير من الناس في ممارستها بدافع الهواية أو التزاما بشيء حث عليه الإسلام أو بهدف الدفاع عن النفس، فهي السلاح الأساسي الذي كان يستخدم في الحروب قديما وحتى قبل الإسلام؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الوسائل الحديثة والمستخدمة حاليا لتعلم هذه المهارة، وتتضمن ما يلي:
- الاختيار السليم للقناص: وهذا يتم من خلال مدرب ذي خبرة كبيرة بناء على أسس وعوامل علمية إضافة إلى ضرورة توفر مجموعة من الشروط الأساسية؛ حتى لا يكون هدفا سهلا لمنافسه.
- اتباع التسلسل السليم: والقصود هنا الطرق وخطوات التي يتم فيها الرماية وتتضمن بداية سحب الزناد من خلال تثبيت أداة السلاح على الحامل المخصص لها والذي يطلق عليه البعض اسم السبية؛ ليتم الإمساك بالسلاح دون أن يحدث أي اهتزاز تحديدا عند سحب الزناد، وتعتبر هذه الطرق وخطوات هي الأساسية في جميع أوضاع الرمي المتعددة والتي تتضمن استخدام بندقية الهواء.
- التعليم والتدريب في مجموعة: فهذا يساعد على التدريب بشكل احسن وأفضل من وجود شخص واحد فقط؛ لتبادل القدرات والمهارات والخبرات أمام البعض، وللتشجيع على المنافسة دون الشعور بالتعب والملل بسرعة، وغالبا يكون ذلك بتجميع جميع الرماة ووضعهم على نفس المستوى أو ترتيبهم كوحدة واحدة بخطة واحدة.
- تحديد هدف لكل درس تعليمي أو تدريبي: فالتعليم العشوائي الذي لا يتبع أسلوبا معينا يجعل منها صعبة بل ومستحيلة؛ لذلك لا بد من وجود خطة معينة تساعد على تحقيق النجاح وتجنب الفشل، ومن أبرز هذه الأهداف إصابة المركز مرتين متتابعتين.
- تصميم برنامج تدريب ملائم: وتكون البرامج الخاصة بالمتدربين المبتدئين مختلفة عن المحترفين أو الذين أمضوا وقتا معينا؛ لأن القناص يكون ملتزما بأعمال ومهام إضافية لعمله الأساسي، فلا بد من وجود برنامج بتوقيت مناسب.
- التدريب لفترات قصيرة ومتكررة: والمقصود هنا هو الابتعاد عن التدريبات الشاقة التي تتطلب جهدا أو تعبا كبيرا؛ لأن المدرب يحتاج من خلال التدريبات القصيرة أن يحكم على مجموعة من الأمور الواجب توافرها في الرامي كالتركيز والإتقان.
- وجود التحفيزات: والمقصود هنا هو جعل المتسابقين والمتدربين يحبون القدوم إلى التدريب من خلال التشجيع المعنوي بداية، والمكافآت بشكل ثانوي.
- مواكبة التطور في أساليب التعليم والتدريب: والمقصود هنا التطوير من الطرق وخطوات السابقة واتباع أساليب جديدة تساعد على اختصار كل من الوقت والجهد والتكاليف، من خلال تصحيح الأخطاء الموجودة.
- المتابعة والإشراف: يتم هذا من خلال مجموعة من المسؤولين والقادة بمستويات مختلفة، بحيث يقوم المدرب بالأعمال الفنية، أما النواحي الإدارية فيقوم بها آخرين.