قشر الرمان
للرمان أهمية وفائدة وفوائده سواء على صحة الجسم أو الشعر أو الجلد أو الأعضاء الداخلية والخارجية للجسم، وله أهميته الجمالية أيضاً، كونه يحتوي على العديد من العناصر التي تجعل من خصائصه علاجاً فعالاً لمشاكل وعيوب الجلد والبشرة وزيادة الوزن وغيرها من المشكلات الصحية والجمالية، إلا أنّ هذه الفوائد لا تقتصر فقط على الرمان، بل تعتبر قشوره ذات أهمية وفائدة وفوائد عديدة لا يمكن الاستهانة بها أيضاً في العديد من المجالات وخاصة في مجال البشرة والانتهاء والتخلص من كافة المشاكل وعيوب المتعلّقة بها.
فوائد قشر الرمان للبشرة
يعتبر قشر الرمان من أقوى العناصر الطبيعية المضادّة للأكسدة، ممّا يجعل منه علاجاً فعالاً لمشاكل وعيوب القشرة المختلفة، وقبل الحديث عن هذا الجانب لا بدّ من تسليط الضوء على تركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن العديدة المغذية للجلد بشكل عام وللبشرة بشكل خاص، والتي تتكون بشكل أساسي من مادة الفلافونويد، وحامض الفينول، كما أنّه غني جداً بفيتامين ج الذي يعتبر أساساً لنموّ الجسم ولصحة الجلد، حيث إنّ احتواءه على هذه المركبات جعله من احسن وأفضل العناصر الطبيعيّة المغذّية للبشرة، والمعالجة لمشاكلها المختلفة، وتتمثل فوائده في هذا الجانب فيما يلي:
- يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، مما يبرر استخدامه كعامل وقائي لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، كونه يكافح الشقوق الحرة التي تعتبر من أبرز مسببات تكون وانتشار الخلايا السرطانية، وخاصة مرض سرطان الجلد والبشرة، والذي يعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعاً والذي ينتج بشكل رئيسي عن التعرض الكبير لأشعة الشمس الضارة، وخاصة في أوقات الذروة.
- يعتبر قشر الرمان غنياً جداً بفيامين ج، وهو أحد أهم الفيتامينات الأساسية لصحة البشرة وجمالها ونضاراتها، كونه يعمل على تنشيط الدورة الدموية، ويساعد على إنتاج الخلايا الجديدة، وترميم وإصلاح الخلايا التالفة.
- يستخدم كأحد احسن وأفضل الطرق ووصفات والعلاجات الطبيعية لمشاكل وعيوب البشرة وخاصة تلك المتعلقة بالجفاف وانعدام الرطوبة، ويعود السبب في ذلك إلى أنّه ينتج مادة البروكولاجين، ويمنع انهيار وتدمير بروتين الكولاجين الطبيعي الذي يضمن الرطوبة الطبيعية للجلد، مما ينتج عن ذلك تحفيز وتعزيز لنمو خلايا الجلد.
- يؤخر من ظهور علامات و دلائل تقدم سنّ البشرة والشيخوخة، كونه يجدد الخلايا ويحافظ على رطوبتها، وما يتبع ذلك من تجنب التعرض للتجاعيد والخطوط وغيرها.
- يحافظ على نضارة وإشراقة البشرة، ويحفظ لونها الطبيعي وحيويتها، ويحول دون تعرضها للشحوب والاسمرار، وهذا ما يفسر دخوله في العديد من الطرق ووصفات والخلطات الطبيعية الخاصة بعلاج و دواء مشاكل وعيوب البشرة المختلفة.
