اللوزتان
تقع لوزتا الإنسان مباشرةً خلف حلقه تماماً؛ حيث تصابان بحالةٍ مرضية مشهورة وشائعة لدى العديدين من الأفراد حول العالم، وهي حالة التهاب اللوزتين الّتي تحدث بسبّب إمّا عدوى من النوع البكتيري، أو عدوى من النوع الفيروسي؛ حيث يعتبر التهاب الحلق واحداً من أهم الما هى اسباب التي تؤدّي إلى التهاب اللوزتين.
أعراض التهابات اللوزتين
- يؤدي إلى احمرار اللوزتين وحدوث حالة من الانتفاخ فيهما.
- يصاب المريض بحالةٍ من القشعريرة، وحالة من الحمى.
- يجد صعوبةً بالغة في عملية البلع، فلا يقوى على تناول الطعام بالشكل الاعتيادي والطبيعي.
- تنتج لدى المريض بعض الآلام في مناطق مختلفة من الجسم منها آلام الأذن، والرأس، والمعدة، والمفاصل.
- يصير الصوت أجشّاً، كما ويصاب الإنسان بحالةٍ من السعال الشديد.
- إنهاك وتعب شديد.
- تصاب الغدد الليمفاوية الواقعة في منطقة الرقبة في بعض الحالات بالتضخم.
الفحص وتشخيص والعلاج
حتّى يكون الطبيب قادراً على فحص وتشخيص حالة التهاب اللوزتين، فإنّه يقوم بأخذ عينة من حلق المريض لأغراض الزراعة، ثم يرسل هذه العينة إلى المختبر، وذلك للتأكد إذا كان المُسبّب مسبباً بكتيرياً أو فيروسياً لهذه الحالة المرضية المنتشرة. أمّا بالنسبة لعلاج و دواء مرض التهاب اللوزتين فإنه يعتمد اعتماداً رئيسياً على نوع المسبب لهذا المرض، فلو كان المسبب من النوع الفيروسي فإنّ الأعراض تذهب بشكل تلقائي، أمّا إن كان المسبب من النوع البكتيري ففي هذه الحالة قد يقوم الطبيب المعالج المختص بمثل هذه الحالات بوصف نوعٍ من الأدوية؛ كالمضادات الحيويّة التي تساعد على التخفيف وانقاص من حدة الأعراض المصاحبة لمثل هذه الحالة المرضية وعلى رأسها الآلام المختلفة، والحرارة المرتفعة، وفي عدد من الحالات قد يقوم الطبيب بعملية استئصال للوزتين.
التعايش والوقاية
للتخفيف وانقاص من حدة الأعراض المصاحبة لالتهاب اللوزتين، وللتعايش مع هذا النوع من الأمراض فإنّه ينصح عادة بتناول كميات مناسبة من السوائل دافئة الحرارة وليست مرتفعة الحرارة كالساخنة جداً، كما ويُنصح عادةً بالابتعاد عن التدخين كونه يؤذي ولا ينفع، بالإضافة إلى التغرغر بالمحاليل الملحية التي تساعد على التخفيف وانقاص والتقليل من الآلام التي قد تصاحب هذه الحالة المرضية.
أمّا بالنسبة للوقاية من هذا المرض فتكون من خلال الابتعاد عن الأشخاص الذين أصيبوا بهذه العدوى التي أنتجت لديهم هذا المرض، بالإضافة إلى الحفاظ على النظافة بشكل رئيسي وعلى رأس أهمّ الممارسات التي تُحافظ على النظافة غسل الأيدي باستمرار خاصّةً بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى الابتعاد عن لمس الأشخاص المصابين بهذا المرض، كما أنّ الحفاظ على النظافة لا يقي فقط من هذا النوع من الأمراض بل من العديد من الأمراض الأخرى.