ألم الظهر
يسمى باللغة الإنجليزية (Back Pain)، هو ألم يصيب الظهر في جسم الإنسان، وقد يحدث بسبب التعب، والجهد، أو نتيجة للإصابة بمرض ما، ويكون ذا تأثير ونتائج مستمر، أو متقطع، وفي حال استمر الألم لفترة زمنية طويلة، ينصح بمراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة.
ايمكن للإنسان أن يتجنب الإصابة بألم الظهر، عن طريق المحافظة على صحته بشكل دائم، وعدم تعريض نفسه للتعب الشديد، وكلما تم تحديد وقت كافٍ للراحة، كلما ساهم في تقليل مخاطر الإصابة بألم الظهر مما يحافظ عليه بحالة صحية، وسليمة.
تشير الدراسات إلى أن مرض ألم الظهر من الأمراض الشائعة، والتي عرفت منذ زمن طويل، وما زالت منتشرة حتى هذا الوقت، وقد تأثرت نسبة كبيرة من الناس خلال حياتهم بألم الظهر سواءً أكان جزئياً، أو كلياً.
أسبابه
توجد العديد من العوامل التي تسبب حدوث ألم الظهر، ومنها:
- الإرهاق المرتبط بالعمل لساعات متأخرة خلال اليوم.
- عدم الجلوس بشكل صحيح.
- الإصابة بمشكلات العظام في العمود الفقري، والحبل الشوكي.
- التهابات العظام.
- حدوث تشنج عضلي.
- هشاشة العظام: هو مرض يصيب كبار السن عادةً، ويحدث بسبب وجود ثغرات في عظام العمود الفقري.
- الإصابة بالتهابات المفاصل.
- الإصابة بأمراض المسالك البولية.
أعراضه
تظهر أعراض ألم الظهر على المريض، فور حدوث تأثيراته عليه، ومن هذه الأعراض:
- ألم يصيب إحدى مناطق الظهر، وقد يتوزع في جميع أنحائه، ويعد هذا العارض من أكثر الأعراض انتشاراً.
- الصعوبة في المشي، والتحرك.
- الشعور بعدم الراحة أثناء الجلوس، أو الوقوف.
- سماع أصوات تصدر من الفقرات، والعظام.
علاجه
يعتمد الطبيب المختص في العظام، أثناء تشخصيه لألم الظهر على ما هى اسباب حدوثه، والأعراض الظاهرة على المريض، من خلال الفحص السريري، وعمل صورة أشعة لمنطقة الظهر لتحديد طبيعة الإصابة.
قد يلجأ الطبيب إلى فحوصات مخبرية لتحديد إذا كان سبب الألم ناتجاً عن عدوى بكتيرية، ومن الممكن القيام بجلسة رنين مغناطيسي لتصوير تفاصيل العظام الموجودة في الظهر، ويوصف أدوية مسكنة للألم، ومضادات حيوية إذا اعتمدت الإصابة على حدوث التهاب، ويستخدم أيضاً حقن مهدئة للألم، ومن الممكن أن يحتاج المريض إلى جلسات تدليك للعظام، وفي الحالات المرضية المتقدمة، يتم إجراء عملية جراحية.
الحماية منه
توجد مجموعة من الإجراءات التي تساعد على الحماية من ألم الظهر، ومنها:
- الحفاظ على تناول الطعام الصحي، لتجنب زيادة الوزن التي تؤثر على العمود الفقري.
- الحرص على ممارسة الرياضة للتقليل من مخاطر الإصابة بأمراض المفاصل، والعظام.
- حمل الأغراض ذات الأوزان المناسبة، وتجنب حمل أي شيء ثقيل، حتى لا يسبب ألماً في الظهر.
- أخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من العمل.
- المشي لمسافات مناسبة لتحريك العضلات.
- اختيار حجم، وطول كرسي مناسب للجلوس عليه، وخصوصاً عند الجلوس لفترات زمنية طويلة.
- الاستلقاء على فرشة مريحة.