ألم الظهر
إنّ آلام أسفل الظهر، في معظم حالاتها لا تكون بسبب مرضٍ خطير أومشكلة خطيرة فيه، ولا يوجد لها سبب دقيق وواضح، النصيحة المعتادة لمن يعانون من هذا العرض هي الحفاظ على الطاقة والحيوية، والقيام بأنشطة طبيعيّة قدر الإمكان، وأيضاً يمكنهم الاستعانة بالمسكّنات في تخفيف الألم، في معظم الحالات يختفي الألم في غضون ستة أسابيع تقريباً ولكن قد يتكرر من وقت لآخر ويعرف بالألم المزمن ويتطوّر في بعض الحالات مما يحتاج لمزيد من العلاج.
آلام الظهر غير المحددة
هذا النوع هو الأكثر شيوعاً من آلام الظهر، وتصنّف معظم الحالات من ضمنه، ويواجهه معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم، ويطلق عليه كلمة "النوعي" لأنه عادةً لا يوجد مرض معيّن يسبّبه، وتتفاوت آلامه بين الخفيفة والحادة.
علاقة مشاكل وعيوب القولون بآلام الظهر
إنّ أحد مسببات آلام الظهر والأكثر انتشاراً من باقي المسببات، هي مشاكل وعيوب القولون، وهذه المشاكل وعيوب تحدُث بسبب عوائق في النظام الهضمي، تحديداً الإمساك والانتفاخ، فعند حدوث خلل في عبور الفضلات يحدث انسداد مما يعسر عملية الإخراج ويضطر المريض للضغط على نفسه، هذا الأمر يزيد من الضغط على الأقراص الموجودة بين الفقرات وهذا ما يسبّب تهيّج الأعصاب والمعاناة من آلام قويّة في الظهر، وأيضاً هذه المشاكل وعيوب تسبّب ضغطاً على عظام الحوض مما يجعلك تعاني من آلام أسفل الظهر الشديدة.
طرق ووسائل الحد من آلام الظهر الناتجة عن مشاكل وعيوب القولون
يوجد العديد من النصائح التي تساعدك على الانتهاء والتخلص من مشاكل وعيوب القولون، وبالتالي التقليل من آلام الظهر:
- الزيادة من كمية شرب المياه، حيث إن الجفاف من الممكن أن يزيد من مشاكل وعيوب القولون.
- تناول الألياف والفواكه والخضراوات الطازجة، بشكل منتظم.
- مواصلة الحركة والقيام بالتمارين الرياضية، والأنشطة التي تنشط الدورة الدموية لديك مثل المشي أو الركض.
- تليين الأمعاء لتسهيل حركتها، مما يخفّف من آلام الظهر.
- تناول بعض المسكنات في حال تزايد الألم.
- الرجوع إلى الطبيب في حالة كان الألم مزمناً ولم يسيطر عليه.
مسببات أخرى أقل شيوعاً لآلام الظهر
من أنواع التهاب المفاصل هو التهاب الفقرات الموجودة بين عظام العمود الفقري، هذه الالتهابات تسبب آلاماً شديدة في الظهر، والمعاناة من الاضطرابات الشائعة والأورام والضغوطات الهيكلية تسبب أحياناً آلاماً بأسفل الظهر ولكن بشكل ضئيل جداً يعادل حالة واحدة من بين 100 حالة، ويجب عليك التوجه إلى الطبيب لمعرفة الإجراءات التي يجب اتخاذها سواء أكان إجراءً جراحياً أم طرق ووصفات طبية.