آلام أسفل الظهر تسبب العديد من المشاكل وعيوب للمصابين بها، حيث يمنع ألم أسفل الظهر وآلام الظهر بشكل عام الشخص المصاب بها عن القيام بالأعمال اليومية وممارسة الأنشطة البدنية، وتوجد العديد من الما هى اسباب لآلام أسفل الظهر والتي تجعل الألم إمّا عارض ويزول بزاول السبب، أو ألم مزمن نتيجة للإصابة ببعض الأمراض التي تجعل من ذلك الألم مصاحباً للمريض بشكل قد يمنعه عن الحركة في بعض الحالات، وفي أغلب الحالات إن لم يكن معظمها يكون الشخص المصاب بألم أسفل الظهر غير قادر على الحياة بشكل طبيعي بشكل قد يؤثر على صحّته النفسية ومن ثم علاقاته الإجتماعية والأسرية فضلاً عن العمل، وسوف نستعرض في هذا الموضوع أهم ما هى اسباب آلام أسفل الظهر ونورد بعض النصائح لمنع حدوثها.
هناك العديد من ما هى اسباب ألم أسفل الظهر، ورغم اختلاف الما هى اسباب الذي يتبعه إختلاف طبيعة الألم وقوته، فإنها جميعاً غير مرتبطة بالتغذية أو العوامل الوراثية، وإنما بالإصابة ببعض الأمراض أو أسلوب الحياة الذي يسبب بعض الآلام العارضة أو المزمنة في حال عدم الإنتباه إلى علاج و دواء الألم والعمل على عدم تكراره مرة أخرى.
أول تلك الما هى اسباب وأكثرها انتشاراً هو أسلوب الحياة العام، حيث تسبب بعض الأعمال نتيجة لطبيعتها آلام اسفل الظهر، ومنها الأعمال التي تتطلب الجلوس المتواصل لأوقات طويلة، أو الوقوف المتواصل. إنّ أسطورة المقعد الصحي المريح للظهر شائعة للغاية لأغراض الدعاية والمبيعات ولكنها غير صحيحة للأسف، ويجب على الشخص الذي يتطلب عمله الجلوس لفترات طويلة أن يقوم بالوقوف والحركة لمدة خمس دقائق كل ساعة لمنع التسبب في آلام أسفل الظهر، كذلك الأشخاص الذين يقفون لمدة طويلة يزيدون من تحميل وتنزيل الوزن على العمود الفقري والركبتين، مما يسبب الألم، لذا يجب أخذ فترات استراحة من الوقوف بشكل منتظم.
ومن الما هى اسباب أيضاً ممارسة الرياضة بشكل كثيف، حيث تؤدي ممارسة الرياضة بطريقة خاطئة إلى حدوث تشنجات في عضلات الظهر وربما تهتك في الأنسجة في منطقة أسفل الظهر. إن تلك المنطقة هي التي تحمل ثقل جذع الإنسان، لذا هي معرضة للإصابة بشكل أكبر من غيرها عند الممارسة الخاطئة للتمارين الرياضية. وكذلك حمل أوزان ثقيلة خارج إطار الرياضة يؤدي إلى نفس النتيجة، فيجب الإنتباه عند ممارسة الرياضة أو العمل البدني من إيذاء الظهر، حيث إنّ علاجه يحمل العديد من الصعوبات.
أيضاً من الما هى اسباب الشائعة لآلام أسفل الظهر الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب المرارة أو قرحة الإثنا عشر أو أمراض الجهاز البولي والتناسلي، بالإضافة إلى المغص الكلوي الذي يسبب آلاماً مبرحة للغاية.