نحب في كل الأوقات أن نرى الأشخاص الذين نحب يتمتّعون بمزاج جيّد، ومعنوية جيدة، وأمور بخير، وإن كانوا غير ذلك، فإننا نحاول بكل الطّرق لكي نساعدهم ليكونوا كذلك، فمثلاً تجد الزوجه لا يهون عليها أن ترى زوجها حزيناً، كذلك الفتاه، لا تحب أن ترى حبيبها أو خطيبها حزيناً، وتحاول بكل طرقها لتخرجه من حالة الحزن، إلى حالة من الفرح والسّرور المستمر .
كيف أجعل حبيبي سعيداً : هناك العديد من الطّرق التي من شأنها أن تساعدك عزيزتي الفتاة لتخلصي من تحبي من الحزن والإكتئاب، وتعوضيه بالفرح والسرور، وهي كالتالي :
أولاً :
عليكي أن تشعريه بإهتمامك، وبحاجتك في معظم الأحيان إليه: فإرسمي أمامه طريقاً يوصلكما للنجاح، وكوني معه في كل خطوة يخطوها في حياته، ولا بأس بمساعدته في التخطيط لما ينتظره، وإجعليه ينبذ الفشل، وحاولي أن تربطي النذجاح بكونكما ثنائياً، لا يستغني أحدكما عن الأخر، وإستعدي لتضحذي من أجله إن لزم الأمر، فالرّجل يحب أن يرى تضحيات من يحب أمامه، خاصة في الفتاة التي يخطط للإرتباط بها .
ثانياً :
لا تكذبي عليه أبداً : فتذكري عزيزتي الفتاة، أنّ حبل الكذب قصير جداً، وإن كذبتي عليه اليوم، فلا ضامن لك، لئلا يعرف بكذبتك غداً، فحاولي أن تكوني مستقيمة في نظره قدر المستطاع، وهيئي نفسك لتكوني في نظره أصدق شخصية عرفها منذ بداية حياته، وإياكي أن تستخفي بأي معلومة تعرفينها، فهي بالتأكيد في نظره قد تكون مهمة جداً .
ثالثاً :
أعطيه المجال ليأخذ عنك القرار : فأكثر ما يفرح الرّجل، ويجعله يشعر بسعادة غامرة، هي أن تطلبي منه أن يكون هو صاحب القرار في مصيرك، حتّى وإن كان الأمر بصورة شكليّة، فكم من علاقة أصبحت مع الزّمن مجرد ذكرى لعدم قدرة أحد الأطراف على التنازل للآخر .
رابعاً :
تشابهي معه بكل شيء : فالرّجل يحب النّسخة الأنثوية من شخصيته، خاصة تلك التي تتبنى وجهات نظهره وأفكاره، ومعتقداته، فحاولي أن تكوني كذلك، وتشابهي معه بكل شيء، وأرسمي ملامحك حسب ملامحه وإياكي أن تلغي من شأنك، لأن في ذلك ضعف لشخصيتك، قد تندمين عليها في المستقبل .
خامساً :
تنازلي عن الخوض في مشاكل وعيوب بلا داعي، فالأمور العادية يمكن أن تحل بلا مشاكل، فلا تتهوري في الدخول في مشكلة قد لا تحمدي عقباها فيما بعد .
وفي الختام، فإن من الضروري أن يكون الرجل ذو مزاج سليم، حتى لا تصبح العلاقة مملة بالنسبة لك، لأن المرأة لا تحب الرجل التذعيس، كذلك الحال بالنسبة للرجل .