جدول المحتويات
زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون من أكثر المواد الغذائية المهمة لجسم الإنسان، وذلك بسبب احتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة، وتعتبر المكون الأساسي لحمية البحر الأبيض المتوسط المعروفة على مدى واسع جدا، وذلك بسبب ما يتمتع به الأشخاص الذي يتبعون هذه الحمية من صحة كبير، ويجب الإشارة إلى أنه من الزيوت المميزة برائحتها وطعمها ومكوناتها التي تدوم.
كما يمتاز بارتفاع كمية الفيتامينات فيه، الشيء الذي جعل مضادا مهما للأكسدة في الجسم، لذلك فهو يعرف بفائدته العظيمة للجسم، ويدخل في إعداد العديد من أنواع الوجبات والسلطات، مما يرفع من نسبة الفائدة فيها، ولكن تزداد أهميته إذا ما تم تناوله على الريق في صباح كل يوم، وسيتم في هذا المقال عرض أهمية وفائدة تناول زيت الزيتون على الريق.
فوائد زيت الزيتون على الريق
- يساعد تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون على الريق كل يوم في تحسين صحة الإنسان، كما يعالج العديد من المشاكل وعيوب الصحية، وذلك بسبب احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل: الأحماض الدهنية غير المشبعة.
- يعتبر زيت الزيتون ملينا للمعدة، حيث إنه يحل مشكلة الإمساك، وذلك من خلال تناول ملعقة صغيرة واحدة على الريق مخلوطة مع ملعقة واحدة من عصير الليمون الحامض، فيساعد في تسريع عملية الهضم.
- يقضي تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون على الريق على القرحة والالتهابات التي تصيب المعدة، كما يتخلص من العديد من الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، ويحافظ عليه في وضع صحي جيد، ويشمل ذلك الانتهاء والتخلص من الغازات والانتفاخ.
- يساهم في حماية كبد مرض الأشخاص المصابين بمرض فيروس سي، بحيث يمكن تناول كوب من عصير الجريب فروت مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون في صباح كل يوم على الريق، بحيث يعمل على تقليل قدرة هذا الفيروس على الانتقال بين الخلايا السليمة وتدميرها.
- تناول ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون علة الريق يساعد في عملية فقدان الوزن، حيث إنه يستخدم للتخسيس في حال اتباع نظام غذائي معين، وذلك لأنه يقلل من الشهية ويمنع الجوع، والسبب في ذلك يعود إلى احتوائه على كميات كبيرة من حض الأوليك، والذي يتجه بشكل مباشر إلى الأمعاء الدقيقة، وبالتالي يتحول إلى هرمون أوليو ليثانولاميد، الذي يساعد بدوره في إعطاء الشعور بالشبع من المخ، وبالتالي الحد منه.
- تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون كل يوم على الريق يساعد في التحكم في مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ونسبة الدهون الثلاثية.