جدول المحتويات
العنف
يعدّ العنف ظاهرة عالمية منتشرة في دول العالم كله، فلا تستثنى أي دولة من هذه المشكلة، ويعد العنف سلوكاً متعمداً من فرد ما نحو فرد آخر، سواء كان عنفاً لفظياً أو عنفاً جسدياً، فهو قوة تصدر ضدّ أي شخص، كما أنه يلحق الأذى به.
يعرف العنف حسب الموسوعة العلمية Universals، بأنه كل فعل يمارس من طرف جماعة أو فرد ضد أفراد آخرين عن طريق التعنيف قولاً أو فعلاً، وهو فعل عنيف يجسد القوّة المادية أو المعنوية، وللعنف أشكال كثيرة منها:
- العنف الأسري.
- العنف السياسي.
- العنف ضد المرأة.
- العنف ضد الأطفال.
أنواع العنف
للعنف أنواع عدة، هي:
- الإيذاء البدني.
- الإيذاء النفسي.
- الإيذاء الجنسي.
حلول العنف
للعنف عدة حلول، هي:
- زيادة الوعي التربوي، والوعي الأخلاقي، والوعي الديني، والوعي الثقافي بين الناس بظاهرة العنف وأسبابها وآثارها، والوقاية منها والحلول.
- تنظيم ندوات تعريفية تعرف بحقوق الأطفال، وبواجبات المربين.
- الابتعاد عن الما هى اسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري، مثال: تعدد الزوجات، وتدخل الأقارب في حياة الأسرة.
- القيام بمحاربة عمالة الأطفال من قبل المجتمع، والدولة.
- إنشاء مؤسسات تعنى بشؤون الأسرة، وتحتوي على أخصائيين نفسيين واجتماعيين، للقدرة على العلاج و دواء النفسي، وحل المشكلات.
- تطبيق المساواة بين أبناء الأسرة، حيث لا ينشأ العنف بين الأخوة.
- وضع تشريعات وأنظمة تقوم على ضبط أسلوب التعامل مع الأطفال في المدارس.
- محاربة ظاهرة العنف من قبل وسائل الإعلام، كونها وسيلة متاحة للجميع.
- عدم وضع مربيات أجنبيات لتربية الأبناء، وذلك لآثارها السيئة في القيام بنقل الثقافات المختلفة عن ثقافة مجتمعنا.
- القيام بالبحوث الخاصة بالعنف، ووضع الحلول والنتائج.
- توفير الحماية والخصوصية والرفق للأشخاص المعنفين، وتوفير العلاج و دواء والإرشادات لهم.
- عدم حضور مشاهد العنف على القنوات التلفازية الفضائية، وشبكات الإنترنت.
- وضع حد لأساليب التربية الخاطئة، مثال: العقاب البدني للأطفال، والحرمان.
- قيام الدولة بتعزيز الحريات السياسية للبعد عن الكبت السياسي الذي يتحول إلى صور سلبية.
- وضع برامج تثقيفية تتحدث عن حل المشاكل وعيوب الأسرية، وأساليب تربية الأبناء.
- وضع مادة حقوق الأسرة والوقاية من العنف، والتصدي له في المناهج الدراسية لكافة المستويات التعليمية.
- الالتزام بالتعاليم الدينية الإسلامية كافة، والقيام بتطبيقها داخل الحياة الأسرية.
- القيام بإشباع احتياجات الأسرة السلوكية والاجتماعية والنفسية والمادية.
- التحدث عن العنف الأسري من خلال خطب المساجد، والقيام بتوعية الناس.
- إنشاء محاكم خاصة تختص في الأسرة، والحكم في قضايا العنف الأسري، وتشديد العقوبة على القائمين بالعنف.
- التخفيف وانقاص من ظاهرة الفقر والبطالة، لأن الفقر والبطالة يدفع الأشخاص إلى تفريغ غضبهم ومعاناتهم بأفراد الأسرة وإلحاق العنف بهم.