خط اليد
خط اليد هو أحد الوسائل اليومية المستخدمة للتعبير وإيصال الأفكار، فنحن نكتب في الحصص الدراسية، نكتب قائمة مشترياتنا، ونكتب ملاحظاتنا لمدرائنا أو موظفينا، ونكتب يومياتنا ورسائلنا، ولذلك وضوح الخط وجماله يعتبر مهما للتواصل اليومي، فضلا عن المشاعر الجميلة المرتبطة بالخط الجميل عندنا، فهو فن من اجمل وافضل الفنون في حضارتنا.
بعض الأشخاص يجدون صعوبة في الوصول إلى المستوى المطلوب من حسن الخط ووضوحه، وربما يواجهون بسبب ذلك مشاكل وعيوب في التواصل مع الناس أو في الغرفة الصفية والامتحانات، فطريقة كيف يمكن حل هذه المشكلة؟ هناك عدة نصائح يمكن اتباعها لتحسين الخط، تشترك جميعها في فكرة واحدة، ألا وهي الصبر والمواظبة؛ فتحسين الخط قد يستغرق وقتا، لكن نتائجه وما يترتب عليها من سهولة في المواقف اليومية وثقة في النفس تستحق هذا العناء.
نصائح تحسين الخط عند الكتابة
استعن بمدرب
سواء كان هذا المدرب شخصا أو دفترا أو تطبيقا ستجد الكثير من المكتبات تبيع كراسات خاصة بتحسين الخط، وكذلك على الإنترنت توجد مواقع توفر صفحات خاصة للتدرب على الخط، يمكنك شراء هذه المواد أو تنزيلها والاستفادة منها، بل وتوجد تطبيقات من الممكن تنزيلها على الهاتف الجوال، وهي مخصصة للمساعدة على تحسين الخط.
تدرب على الكتابة
المسبب الرئيسي للخط الجميل هو التدرب والتكرار، اكتب كثيرا، وحاول تقليد الخطوط التي تراها بحذافيرها، كرر كتابة نفس الكلمة أو الجملة عدة مرات، ولا تقلق إن لم يكن معك دفتر وقلم خلال أوقات فراغك وانتظارك؛ فالكتابة على الهواء أو على باطن اليد أو على أي شيء أمامك باستخدام أصبعك لها نفس التأثير ونتائج كما لو أنك تكتب بالقلم على الورقة، وتذكر أثناء التدريب أن تتخيل خطا وهميا فذلك يساعدك على الكتابة بشكل أفضل.
اختر قلما مناسبا
ليس شرطا أن تستخدم نفس النوع من الأقلام الذي يستخدمه الآخرون؛ فالأقلام المختلفة تناسب خطوطا مختلفة، كل ما عليك هو تجربة هذه الأنواع ومقارنة نتائجك باستخدام كل واحد منها، ومن ثم اختيار النوع الذي شعرت بالارتياح أكثر أثناء استخدامه ووجدت أن خطك كان احسن وأفضل فيه.
اجعل خطك مفهوما
تذكر أن الخط المفهوم وتعريف ومعنى هو الأولوية؛ أن يكون خطك مفهوما أهم من أن يكون مطابقا للطباعة الدقيقة أو الزخارف، ركز على أن تكون الحروف واضحة والكلمات وعبارات متباعدة بالقدر الكافي.
لا تستسلم
إذا تدربت لفترة وجيزة ولم تجد أي فرق، لا تستسلم، فهذا الأمر يتطلب وقتا وتكرارا، وتذكر في كل مرة تتدرب فيها أنك اقتربت خطوة من هدفك الذي ستصله في النهاية إن شاء الله.