تعددت المصادر البديلة للطاقة بشكل كبير جداً، حيث أن هذه المصادر هي التي يسعى العلماء والدول جاهدين لإحلالها محل المصادر التقليدية للطاقة و الناتجة عن حرق المشتقات النفطية لتوليد الطاقة سواء التي تحرك وسائل النقل أم تلك التي تعمل على تنتج منها الطاقة الكهربائية، حيث أن مصادر الطاقة هذه لها ضرر كبير جداً على البيئة و على الناس و الصحة العامة، بسبب ما تنتجه هذه المواد عند احتراقها من غازات سامة تلوث البيئة و ما إلى ذلك من أمور. فالأبحاث اليوم جارية لاستعمال مصادر الطاقة البديلة من التقليدية، و من هنا فقد نتجت أنواع كثيرة و متعددة من مصادر الطاقة البديلة منها على سبيل المثال: الطاقة الشمسية و طاقة الرياح الطاقة المائية و طاقة المد و الجزر و ما إلى ذلك من أنواع الطاقة المتعددة.
من أكثر هذه البدائل انتشاراً هي الطاقة الشمسية، إذ ان لها نصيب الأسد من الدراسات و التطبيقات التي تجري على الطاقة البديلة، حيث إن هذه الطاقة تتنوع استخداماتها اليوم و تتنوع أيضاً طرق ووسائل الحصول عليها و التعامل معها، ما بين استخدامها في عملية التسخين المباشر أو عن طريق تحويلها إلى طاقة كهربائية من خلال عملية تحويل ميكانيكية، كما انها تستخدم عن طريق ما يعرف بألواح الخلايا الشمسية و التي تعمل على إنتاج و توليد الطاقة الكهربائية عند سقوط الأشعة الشمسية عليها مستغلة الظواهر الكهروضوئية الخاصة، حيث يتنامى الاعتماد على الطريقة الأخيرة في الدول لتوليد الطاقة الكهربائية منها، كما و يزداد الاعتماد عليها في المنازل بوماً بعد يوم فهي طاقة مجانية، و ليس لها أية تكاليف إلا تكاليف التركيب في البداية فقط، مع تكاليف الصيانة كل فترة و فترة، كما و ينتشر استخدام الطاقة الشمسية في التسخين وخاصة تسخين المياه في المنازل، فهي طاقة نظيفة صديقة للبيئة غير مكلفة. كما أن بعض الدول تشع المواطنين على الاعتماد على هذه الطاقة عن طريق قوننة عملية بيع الطاقة لشركة الكهرباء الرئيسية أي من المنازل إلى الشبكة الرئيسية مما شجعهم على التأسيس لها داخل منازلهم وزيادة الاعتماد عليها.
تعاني الدول العربية من عدم الاعتماد او أخذ موضوع الطاقة الشمسية على محمل الجد، واعتمادها شبه المطلق على الطاقة الناتجة عن النفط والغاز وما إلى ذلك مما يسبب لها أزمات كبيرة أهمها ارتفاع نسبة التلوث في هذه المناطق بشكل كبير جداً.