تعريف ومعنى الصمغ العربيّ
الصمغ العربيّ أو ما يعرف عند العرب أيضاً بـ " المستكة" ، والصمغ عبارة عن عصير من نبات "أكاسيا سينجال" و "أكاسيا سيال"، وهو خليط من البروتينات السكريّة والسكريّات المتعددة أيضاً كسكر الأرابينوز وسكر الريبوز. تمّ اكتشاف الصمغ لأوّل مرّة في البلاد العربيّة ولذلك ارتبط اسمه بـ " العربي". الصمغ العربي لا رائحة، وفيه القليل من طعم الحموضة، يذوب في الماء الساخن في بعض الأنواع وأنواع أخرى تمتص الماء، بعض أنواعه بنية اللون.
يتم استخلاص الصمغ العربي من شجر "الهشاب" الذي يعيش مدة خمس وثلاثين سنة تقريباً، حيث أنّه يوجد هذا الصمغ على أغصانه وجذوعه، وتكون هذه المادة بيضاء اللون تميل إلى البرتقاليّ، وعندما تجف تصبح شبيه بالزجاج. وتزرع هذه الشجرة بكثرة في البلاد العربية كالسودان والصومال، والبلاد الساحليّة أيضاً كالسنغال، وتعتبر السودان الدولة الأولى في العالم التي تنتج الصمغ العربيّ، حيث تصل إلى ما نسبته 80% من الإنتاج العالميّ، ويشكل الصمغ عاملاً أساسياً في الإقتصاد السوداني.
استخدام الصمغ العربيّ
يتم الاستفادة من الصمغ العربيّ في عدّة مجالات، منها:
- الصناعات الغذائيّة.
- المجالات الطبيّة: يتم الاستفادة من الصمغ العربي بعدّة نواح في الطب والصيدلة، حيث أنّه يستخدم في إعداد بعض أنواع الحبوب والحبيبات، وهو يستخدم كذلك كنوع مم المستحلبات التي ترفع اللزوجة في الأدوية، وأيضاً كعامل رابط في الأدوية المضغوطة.
- مستحضرات التحميل.
- إعداد الحلويات.
- الطباعة الحجريّة.
- الطلاء في طباعته وإنتاجه، وصناعة الألوان.
- إنتاج الغراء، والمواد اللاصقة.
- الحبر.
- النسيج.
- الناحية الصحيّة: يمكن الإستفادة من الصمغ العربي في صحّة الجسم وفي الشفاء والوقاية من بعض الأمراض، وذلك من خلال شربه كمغلي، أو تناول أليافه، حيث أنّه يساعد في تخليص الجسم من السموم والفضلات، وهو كذلك مفيد لمريض الكلى ومن يعاني من مشاكل وعيوب فيها، حيث أنّه قادر على تخليص الجسم من النيتروجين السام في الجسم وأيضاً يخفض نسبة البولينا من الدم. كما أنّه فعّال في حماية الجسم من المواد المسببة للسرطانات كسرطان القولون، وهو أيضاً حل فعّال للإمساك ومشاكل وعيوب المعدة. وهو مفيد لمرضى السكري ويعمل على تخفيض ضغط الدم والكوليسترول في الجسم ونسبة الدهون وإنقاص الوزن أيضاً. يمكن الاستفادة من الصمغ العربي في الناحية الصحية من خلال تناول ملعقتين صغيرتين منه مع إضافته إلى كوب من الماء، وشربه على الريق صباحاً.