المقدّمة
يعتبر ارتفاع ضغط الدّم عامل خطر رئيسي لحياة الإنسان ،وأيضاً خطر الإصابة بالعديد من الأمراض وخصوصاً أمراض القلب والشرايين التاجيّة، وخطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغيّة، ونشير هنا وكتعرف ما هو متعارف عليه بأنّ ضغط الدّم يختلف من حين لآخر، فقد يرتفع في بعض الأحيان وقد ينخفض في أحيانِ أُخرى، نتيجة لعدّة عوامل داخليّة أو خارجيّة تُؤثّر بالإنسان، فمن الممكن أن يرتبط الارتفاع المفاجئ في ضغط الدّم بحالة الشخص النفسيّة ومايحدث له من تقلّبات، ضغط الدّم المرتفع يجب أن يُعالج على الفور ،كما ينبغي أيضاً أن يلتزم مريض الضغط بأخذ الأدويّة اللازمة له وبشكل مستمر، حتّى يبقى معدّل ضغط الدّم في المستوى الطبيعي وهو أن يكون الضغط الانقباضي بمعدل (90 -130 ) ،ويكون الضغط الانبساطي بمعدل (60-90 ).
أعراض ارتفاع ضغط الدّم
- حدوث نزيف من الأنف.
- قيء وغثيان.
- صداع مستمر وخصوصاً في فترة الصباح الباكر.
- التّعب العام.
- حدوث الدوخة للشخص.
- زيادة خفقان القلب، وفي بعض الأحيان يشعر الشخص بضربات قلبه.
- ضغط في منطقة الصدر.
- عدم وضوح في الرؤية.
- من الممكن أن يحدث نقص تروية في الخلايا.
- حدوث السكتة الدماغيّة في منطقة الدماغ.
- في بعض الأحيان قد يحدث نزيف في الدماغ.
ما هى اسباب ارتفاع ضغط الدّم
- استهلاك الملح بكثرة: عند تناول الطعام والأغذية المختلفة التي تحتوي على نسب كبيرة من ملح الطعام، هذا يسبّب ارتفاع في ضغط الدّم عن المستوى الطبيعي، وقد يتسبّب بالضّرر للشخص والإصابة بالأمراض العديدة نتيجة هذا الارتفاع.
- الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي من الممكن أن تعمل على رفع ضغط الدّم ،كحبوب منع الحمل ،الإيبوبروفين ،الأسبرين ،تعمل جميعها على ارتفاع في ضغط الدّم عن المستوى الطبيعي.
- التدخين: وجود مادة النيكوتين في الدّخان تعمل على ارتفاع ضغط الدّم، حيث تعمل على الإصابة بتصلّب الشرايين، والعديد من الالتهابات في الأوعية الدمويّة.
- المشاكل وعيوب النفسيّة: كالقلق والخوف.
أمراض تساهم في ارتفاع ضغط الدّم
- أورام الغدّة الكظرية.
- مشاكل وعيوب في عضو الكلى.
- مشاكل وعيوب في الغدّة الدرقية، نتيجة حدوث فرط في نشاطها.
- عيوب ومشاكل وعيوب في الأوعية الدمويّة.
- توقف عمليّة التّنفس في أثناء نوم الشخص.
علاج و دواء ارتفاع ضغط الدّم
يجب مراجعة الطبيب المختص وذلك لمراقبة ضغط الدّم في المستشفى، والعمل على التقليل من ارتفاعه.