سوزان تميم
- هي مغنّية لبنانيّة ولدت في شهر سبتمبر لعام 1977 م.
- كانت تدرس تخصّص الصيدلة، ولكنّها لم تكمل دراستها بسبب قبولها في برنامج استديو الفن عام 1996م.
- حصلت على الميداليّة الذهبيّة من خلال مشاركتها بفئةٍ معيّنة داخل برنامج استديو الفن.
- تزوّجت مرّتين؛ ففي المرّة الأولى تزوّجت من شخصٍ يُدعى علي مزنر، وفي المرّة الثانية تزوّجت من عادل معتوق؛ وهو منظّم حفلاتٍ لبنانيّ.
- لها العديد من الأغاني والألبومات ومن بينها ألبوم (ساكن قلبي).
- كانت سوزان تميم قد اختفت عن الإعلام منذ فترة واستقرّت في دبي، وخاصّةً بعد نزاعها مع زوجها عادل معتوق.
- لم تخرج للإعلام إلّا عن طريق إعلان وفاتها.
- تعرّضت سوزان تميم منذ بداياتها إلى الكثير من المشاكل وعيوب الّتي أعاقت وصولها للنجوميّة.
- كانت تعيش في بداية حياتها داخل فرنسا، ثمّ انتقلت كي تعيش في مصر.
- توفّيت سنة 2008م، وكان ذلك نتيجة جريمة قتلٍ نفّذت بحقّها.
تفاصيل مقتل سوزان تميم
كشفت مصادر أمنيّة إماراتيّة عن تفاصيل مقتل الفنّانة اللبنانيّة سوزان تميم في دبيّ؛ حيث تبيّن أنّ الجاني وجّه لها عدّة طعناتٍ في وجهها وبكافّة أنحاء جسدها، ممّا أدّى إلى انفصال رأسها عن جسمها.
وفي التّفاصيل عادت الفنّانة سوزان تميم ليلة الحادثة في ساعةٍ متأخّرة من الليل مع مجموعة من الأصدقاء إلى بيتها، وتحدّث شهود عيان بأنّهم سمعوا أصواتاً عاليةً من منزلها بسبب خلافاتٍ وشجاراتٍ حدثت، وبعد ذلك وُجدت سوزان تميم متوفّيةً في شقّتها داخل إحدى الأبراج السكنيّة في مارينا الضفوح بعد تلقّيها اتّصالاً هاتفيّاً من ابن عمّها. وكانت هذه الأحداث وفقاً لما تمّ نقله في صحيفة البيان الإماراتيّة.
و أكّدت مصادرٌ أمنيّة أنّ الإدارة العامّة للتحرّيات في دبيّ قد سارعت بتشكيل فريق عملٍ متخصّص لحصر المشتبه بهم من المتواجدين معها ليلة الحادث، للكشف عن هويّة الجاني ونيله العقاب المناسب.
قاتل سوزان تميم
أدلى (محسن السكّري) المتّهم الأوّل بقتل المطربة اللبنانيّة سوزان تميم بدبيّ في نهاية يوليو عدّة اعترافات تُدين في مجملها المتّهم الثاني ألا وهو رجل الأعمال (هشام طلعت مصطفى)؛ حيث أكّد محسن في كلّ التّحقيقات الّتي أجريت معه على أنّ هشام اتّفق معه على قتل المطربة اللبنانيّة مقابل 2 مليون دولار.
وأكّد الضّابط السابق (محسن السكّري) حصوله علي المبلغ المالي والّذي يبلغ قدره مليوني دولار من رجل الأعمال مقابل تنفيذه لهذه الجريمة، وصرّح بأنّه قام بإخفاء مليون ونصف دولار في حقيبةٍ، ووضعها داخل فرنٍ بمنزله في شرم الشّيخ، وأنّه قام بوضع 300 ألف دولار في حسابه الخاص داخل أحد بنوك شرم الشّيخ، وتمّ فيما بعد سحب المبلغ كاملاً وتسليمه إلى النّيابة.
وفي التّحقيقات التي تابعها النائب العام (عبد المجيد محمود)، قال السكّري: إنّ هشام ساعده بالمعلومات والبيانات الخاصّة بالفنّانة اللبنانيّة وذلك لسابق معرفته بها؛ حيث كان يعتزم التقدّم لخطبتها، ولكنّ والدته رفضت زواجه منها.
وقال السكّري في التحقيقات أيضاً: إنّه حصل على أموالٍ من هشام طلعت مصطفى أثناء وجودها في لندن كي يقوم بقتلها دهساً أو من خلال إلقائها من الشرفة (البلكونة) على غرار ما حدث في واقعتي الدّكتور أشرف مروان، وسعاد حسني، مكملاً قوله: كنت أريد التّجاوب معه كي أنصُب عليه وأحصل منه على مبلغٍ ماليٍّ كبير.