الفنانة سلاف فواخرجي هي من أشهر الممثلات السوريات الآتي لعبن أدواراً مهمة ومتنوعة في عدة مسلسلات سورية غنشهرت على مستوى الوطن العربي . قامت بأداء عدة أدوار مع ممثلين مختلفين وكذلك مخرجين مختلفين، غالبية أعمالها جمعتها بالممثل الشاب وائل رمضان ، إن كان في التمثيل أو في الإخراج حيث أنه قام بإخراج العديد من المسلسلات لها .
تزوجت الفنانة سلاف فواخرجي من الممثل وائل رمضان البالغ من العمر الآن ?? عاماً. حيث أنّ زواجهم نشأ عن قصة صداقة وحب بينهم دامت ما يقارب السنة وتكلّلت بالزواج نهاية ، حتى إنّ طريقة خطبة وائل لسلاف كانت طريقة غريبة نوعاً ما ، لأنه عندما أراد خطبتها وقف علي باب منزلهم وطلب يدها مجرد أن فتح والدها الباب وهدده إن لم يوافق فإنه سيقوم بالصراخ وجمع الجيران عليهم .
ولكن الوالد وافق ، ومنذ أن وافق أصبح وائل فرداً من عائلة سلاف ، يحب حماته كأمه ويقضي معهم أوقاتاً عائلية جميلة . بدأ دراسته في كلية الحقوق ولكنه كان طالباً كسولاً نتيجة لعدم محبته لها ، وإضطر أن يبقى في كلية الحقوق مدة ثلاث سنوات تعلم فيها العزف على العود من جده الشهير عازف العود أبو خالد فهو أيضاً يملك صوت رائع ويؤلف ويلحن ، ولكن السبب في تأخره في دخول معهد الفن هو جده أبو خالد حيث ان جده كان صاحب كلمه في المنزل وكان رافض دخوله معهد الفن وبعد وفاته تمكن من دخوله ونحج فيه.
عاش حياته كغيرة من الأطفال ، كان يعمل في إجازة الصيف في سن الرابع عشر ويدخر نقوده ليستثمرها بطرق ووسائل أخرى ويسكب المال . وفي عدة لقاءات أكد وائل أنه يحظى بزوجة رائعة يحبها وتحبه وتلبي له كل ما يرغب ، وأنها امرأة ناجحة في حياتها بكل معني الكلمة ، وان نحاجها الفني هو فخر له ويعتز به لأن اسمها من اسمه ويتمني دائماً، لها النجاح والتفوق ولا يشعر بالحرج أبداً إذا شعر أنها إفضل منه أداء ،بل انه يساعدها دائماً ويبدي رأيه في كل أعمالها وأدوارها التي تؤديها.
ونجاحها الفني لم يأتي على حساب منزلها وأولادها ، بل بالعكس لم يحدث منها بتقصير بحق زوجها وثمرتين زواجهم حمزة وعلى . وكذلك هو أيضاً أب رائع ورجل انساني بصدق وصديق حقيقي . وائل رمضان بحسب ما قال عن نفسه أنه يحب زوجته سلاف حباً كبيراً ولكنه دائم الرفض للحديث عن علاقاتهم الشخصية ، إلا أنه رجل رومنسي وعصبي في ذات الوقت ، حنون وغيور ولكنه دائماً يعبر عن غيرته بكل بساطة، وبالرغم من أنهم انفصلوا عن بعضهم لمدة ما يقارب السنتين ونصف لظروف خاصة ، إلا ان كل منهما لم يستطع الإكمال دون الآخر وعادوا إلى بعضهم ، ولا يعتقدون أنّ بإمكانهم الإنفصال عن بعضهم مرة اخرى.