مرض شلل الاطفال
يعتبر مرض شلل الاطفال من الأمراض الفيروسية المعدية , قد تكون اصابته كعدوى بسية و قد تكون اصابته كشلل رخوي في طل الأطراف و لككن بالتحديد الاطراف السفلى من الجسم . يدخل هذا الفيروس عن طريق الفم او الأنف الى جسد الانسان أو عن طريق الفضلات البشرية , و في بعض الحالات نادرة الحدوث من الممكن أن ينتقل المرض عن طريق الطعام أو اللبن الملوث بالفضلات البشرية .
تختلف درجة الاصابة بالمرض حسب مناعة الطفل , هناك ثلاثة احتمالات هي :
أولا : ان يصل الفيروس الى حنجرة الطفل فقط , و ان لا يتجاوزها و يتوقف عندها , في هذه الحالة ليس هناك أية أعراض بسبب المناعة الطبيعية للطفل , و ذلك بسبب ان الطفل حصل على اللقاح المضاد للمرض أو بسبب الاصابة السابقة للطفل بهذا المرض , مما جعل عنده مناعة داخلية , و في هذه الحالة يكون الطفل حامل للمرض فقط .
ثانيا : اذا تعدى الفيروس الحنجرة الى الجهاز الهضمي و من ثم الى الدم و لكنها تتوقف لوجود أجسام مضادة , تكونت هذه الأجسام بعد أن دخل الفيروس الى الجسم و الدم , تظهر أعراض على الطفل مثل الحمى و القيء و الغثيان و تصلبات العضلات في الرقبة و الظهر , و لكن هذه الأعراض تختفي بلا أية أعراض بعد عدة أيام .
ثالثا : هذه الحالة شديدة الخطورة , يدخل الفيروس الى الجهاز العصبي للطفل المصاب بالمرض و يصيبه في خلاياه الحركية في نخاعه الشوكي بتلف يؤدي الى حدوث شلل بأطراف الطفل , ترتفع حرارة الطفل و يصاب بصداع و ألام منتشرة في جسده , اضافة الى القيء و الغثيان و تشنجات بالعضلات يتبعها اصابته بالشلل , و يبقى الطفل في حالة اعاقة دائمة .
لا يوجد علاج و دواء من مرض شلل الأطفال , يكون العلاج و دواء محاولة تسريع الشفاء و تخفيف المضاعفات , يعطى الطفل مسكنات للالم و دعم لممارسة الرياضة و اتباع نظام غذائي متكامل .