الدّم
الدّم هو ذلك السائل الأحمر اللّون الذي يربط جميع خلايا وأنسجة جسم الإنسان ببعضها، فهو يسير في الأوعيّة الدمويّة التي تصل بين جميع أجزاء الجسم من أعلى الرأس وحتّى أسفل القدمين لإيصال الأكسجين والمواد الغذائيّة اللازمة لها للقيام بأنشطتها الحيويّة، لكن حتّى يستطيع الدّم الوصول إلى جميع أنحاء الجسم فإنّه يجب أن يسير ضمن ضغط معين يُدعى ضغط الدّم.
ضغط الدّم
ضغط الدّم هو عبارة عن قوّة دفع الدّم لجدران الأوعية الدمويّة التي يسير فيها للوصول إلى جميع الأنسجة والخلايا لإيصال الأكسجين والمواد الغذائيّة الضروريّة لها، لكن في بعض الأحيان يتعرّض ضغط الدّم في الجسم إمّا للارتفاع أو للانخفاض، وفي كافّة الأحوال فإنّه سيشكّل خطراً على صحّة الإنسان، وفي هذا المقال تحديداً سيكون الحديث حول مشكلة انخفاض ضغط الدّم.
في البداية يجب معرفة تعرف ما هو انخفاض ضغط الدّم، وهو عبارة عن حالة مرضيّة تصيب الإنسان بحيث ينخفض ضغط الدّم الشرياني بشكل مزمن، ممّا يُشعر المريض بالدوار أو الإغماء، وقد يتطوّر مدى هذه الحالة إلى حرمان الدّماغ وبعض أعضاء الجسم الحيويّة من وصول الدّم إليها وبالتالي منعها من التزود بالمواد الغذائيّة والأكسجين اللازم لها، مما قد يصيب الإنسان بحالة صحيّة خطرة تدعى الصدمة.
وانخفاض ضغط الدّم مشكلة شائعة تصيب الكثير من النّاس، حيث تًصاب به الإناث بشكل أكبر من الذكور، ومن الجدير بالذّكر أنّ ضغط الدّم لدى الإنسان الطبيعي يجب أن يكون 80/130، فإذا كان أعلى من هذه القيمة فهذا يدل على وجود ارتفاع في ضغط الدّم، بينما إذا قلّ عن هذه القيمة فهذا مؤشر على انخفاض في ضغط الدّم وخاصّةً إذا انخفضت القيمة دون 90/60 فإنّها ستشكّل خطراً على صحّة الإنسان.
ما هى اسباب انخفاض ضغد الدّم
هنالك عدّة ما هى اسباب قد تقف وراء إصابة أي من الأشخاص بانخفاض ضغط الدّم، وهذه الما هى اسباب هي:
علاج و دواء ضغط الدّم المنخفض
لعلاج و دواء مشكلة نخفاض ضغط الدّم، هنالك عدّة طرق وخطوات يجب على المريض اتباعها، وهذه الطرق ووسائل هي: