مقدمة
يعمل ضغط الدم على نقل الدم إلى جميع أنحاء الجسم وأنسجته بعد أن يقوم القلب بنقل الدم إلى شرايين الجسم ثم يعود القلب وينبسط حتى يمتلئ مرة أخرى بالدم ثم يعود ويضخ كمية أخرى من الدم إلى الشرايين وهكذا وتسمى هذه العملية بإسم الدورة الدموية، وتعتبر وحدة المليمتر زئبق هي الوحدة التي يتم إستخدامها لقياس ضغط الدم سواء كان مرتفعاً أو منخفضاً أو طبيعياً، ويتم قياسه عند الطبيب بإستخدام جهاز قياس الضغط الزئبقي أو بإستخدام أجهزة قياس الضغط المنتشرة بشكل كبير في وقتنا الحالي والتي يستطيع الجميع إستخدامها وقياس ضغطه بإستخدامها.
يجب الإهتمام بقياس ضغط الدم خلال فترات قصيرة ومنتظمة لملاحظة أي تغيرات في مستوى ضغط الدم بإرتفاعها أو إنخفاضها خاصة عند الأشخاص الكبار في السن أو الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات في مستويات الضغط سواء كان الإضطراب بإرتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي أو بإنخفاضه عن ذلك المستوى وذلك لتجنب حدوث المضاعفات الخطيرة المترتبة على الإختلالات في مستوى ضغط الدم.
وعندما يحدث إنخفاض في ضغط الدم فإن ذلك يؤدي إلى إنخفاض ضغط الدم في الشرايين مما يؤدي إلى حدوث حالة من الدوار ونقص الأكسجين والغذاء في الجسم، لذلك يعتبر مرض إنخفاض ضغط الدم من الأمراض الخطيرة التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص بالإضافة إلى إنتشاره بشكل كبير والذي قد يكون السبب في حدوثه إرتفاع الضغط في الرئة او حدوث تضيقات في الصمام المترالي، ويحدث ضغط الدم المنخفض بشكل مفاجئ دون أن يتوقع الشخص ذلك.
الأعراض التي تظهر عند المريض عند إنخفاض ضغط الدم
ويحدث إنخفاض ضغط الدم عن المستوى الطبيعي عندما تكون كمية الدم التي يتم ضخها إلى الجسم وجميع أعضاءه وأنسجته غير كافية، كما تكون سرعتهاً أيضاً تكون ليس كتعرف ما هو في الوضع الطبيعي، وبالتالي يسبب نقص في كمية الأكسجين والغذاء الواصلة إلى جميع أنحاء الجسم الأمر الذي يشكل خطورة على المخ بتدمير خلاياه، ويكون معدل الضغط المنخفض في جسم الإنسان 60/90 بالشكل الطبيعي.