جدول المحتويات
التلوث
التلوث: هو عملية إدخال الملوّثات المختلفة إلى نظام البيئة الطبيعيّة ممّا يتسبّب باضطراب في النظام البيئيّ وإلحاق الضرر بالمحيط الطبيعيّ للبيئة بشكل عام، وتختلف مصادر هذه الملوثات فمنها ما يتكون من مواد طبيعية ولكن بزيادة مستوياتها عن الحدود المقبولة تؤدي إلى إحداث خلل عام فتتحول إلى ملوثات، ومنها ما يكون دخيل على النظام الطبيعي للبيئة، ومن الجدير بالذكر أن لارتفاع حدة التلوث في الهواء آثار في غاية الخطورة على الإنسان والحيوان والنباتات بالإضافة إلى الخسائر الماديّة الكبيرة للدول الصناعية المُصَدرة لهذا التلوث، ومن أشكال الملوّثات التلوّث الحراريّ، والكيميائيّ، والضوضائيّ وغيرها من التلوث بأشكال مختلفة للطاقة.
ما هى اسباب التلوث
- التلوث الإشعاعي الذي يُعتبر من أخطر أنواع الملوثات بحيث أنه يدخل إلى جسم الإنسان والكائنات الحية الأخرى دون شعور أو حتى سابق إنذار وها ما لا يدل على تواجده في بداية الأمر، وهذه النوعية من الملوّثات لا يمكن رؤيته ولا شمّه.
- وسائل المواصلات والنقل المختلفة فعدد المركّبات التي تعمل بالمحرّكات وهي عبارة عن آلات للاحتراق الداخلي تُقدر بالملايين، مما يعني أنها من أكبر المسؤولين عن إحداث التلوث البيئي بشكل كبير وبمعدلات عالية تصل إلى الخمسين بالمئة أو أكثر.
- من الأمور المسببة للتلوث تعرُّض الغابات والمناطق المزروعة بالأشجار والنباتات المختلفة إلى حرائق هائلة تمتد لساعات طويلة وربما لأيام لإخمادها، مما يؤثر على النظام البيئي بشكل سلبي.
- حدوث الزلازل والبراكين من أبرز مسببات التلوث البيئيّ؛ لأنّ حدوثها يؤدي إلى دفع كميات كبيرة وهائلة من الرماد في الجو وهذا الأمرخطير جداً.
- الأعاصير التي تنتج عن التفاف الهواء البارد بهواء ساخن مشكلة إعصاراً قوياً وعواصفَ ورياحاً شديدة تنتقل من منطقة إلى منطقة أخرى بعيدة ناقلة معها الأجواء الملوثة المغبّرة محدثة بذلك نسبة هائلة من الدمار البيئيّ.
- قيام بعض الدول على إنتاج الأسلحة الكيميائية الفتّاكة ،مثل: الغازات الكاوية، والمسيلة للدموع، وغازات الدم، والغازات المضيئة، والخانقة، والتي يستعملها جيوشهم ضد الغير مسببة بذلك أقصى درجات التلوث البيئي.
- الجسيمات بأنواعها الصلبة والسائلة حيث تتكون من مواد بالغة التعقيد وتسبب انتشاراً للتلوّث بشكل كبير جداً، تنتج من مصادر عديدة عن الأعمال الميكانيكيّة وتحمل معها أقصى أنواع الغبار وأثقلها وزناً بالإضافة إلى الرماد والأتربة الصناعية وتعدّ من أكثر الملوّثات انتشاراً.
- الأنشطة الصناعيّة المختلفة والتي تسهم وبشكل كبير في تلوث الجو، فهي تعتبر ثاني أكبر مسبب للتلوث البيئيّ لكثرة أعدادها، وتعدد أنواعها، والحجم الهائل لكمية الدخان المنبعث منها، نتيجة عملية احتراق الوقود الصلب وهو الفحم، بالإضافة إلى الوقود الغازيّ، والوقود السائل، والغاز الطبيعي، والبترول.