مرض التوحد هو عبارة عن مجموعة من إضطرابات سلوكية ونفسية وعقلية تظهر عند الفرد من سن الطفولة غالباً ، وتبين أن تطور أغلب الحالات بشكل كبير يكون في سن الثالثة ، ويؤدي هذا المرض إلى مشاكل وعيوب كبيرة في التكلم والمهارات الأساسية كالمهارات الإجتماعية والتواصل مع الناس ، ويقود إلى سلوك متطرف كتأخير تطور الطفل وصعوبة التواصل والتكلم واللعب والتفاعل مع الأشخاص والأطفال ، ولمعرفة المرض منذ الطفولة يظهر الكثير من الأعراض على الطفل الصغير المصاب بالتوحد هي :
) عدم التواصل البصري للطفل عند قيامه بتناول الطعام أو شرب حليب الأم .
) لا يستجيب لأي صوت مألوف أو إلى إسمه بالإضافة لعدم الإبتسام مطلقاً مع الأم أو الأب أو الأشخاص المتواجدين باستمرار بجانبه .
) عدم الإكتراث بما حوله خاصة القريب جداً منه .
) لا يقوم بأي صوت مما يصدره الأطفال عادةً .
) لا يقلد الأم أو الأب في اى حركة سواء جسدية أم في حركات الوجه والفم .
) لا يطلب حمله ويفضل البقاء جالساً .
) لا يطلب أي مساعدة حتى من الأم .
) عند وصوله لعمر الستة شهور لا تظهر عليه علامات و دلائل التفاعل والإبتسام والمرح كما الأطفال في عمره .
) عند وصوله لعمر التسعة أشهر لا يشارك تعابير الوجه ولا يتفاعل مع الأصوات كما الأطفال في عمره .
) عند وصول الطفل عامه الأول لا يستجيب لإسمه ولا يهتم بتاتاً لأحد يناديه ، ولا يحاول الكلام أو إصدار الأصوات ، ولا تظهر أي حركة إيمائية من قبل الطفل المصاب بالتوحد كالتلويح باليد ومد الرجلين والذراعين كما يفعل الأطفال الطبيعيين بعمره .
) عند وصوله لسن العام والنصف لا ينطق بأي كلمة ولا يحاول ذلك كما الأطفال في عمره .
) عند وصوله لعامه الثاني لا يحاول أبداً تكوين أي عبارة ولا يحاول التكرار والتقليد .
) يجد الصعوبة في البقاء بمكان واحد فيتحرك بعشوائية وبطريقة غير طبيعية ويواصل الإنتقال من مكان لآخر .
) لا يستجيب للألم ولا للضوء بطريقة طبيعية ، فيمكن أن يكون قليل الشعور بالألم أو أن يتأثر بشكل كبير .
) يصاب بنوبات غضب فجائية عدوانية على الأغلب ، خاصة بتغيير نشاطه اليومي أو تغيير طريقة بسيطة في حياته ومعيشته ، فهو يحب أن يتكيف مع طريقة واحدة ولا يحب التغيير .
أغلب الحالات تعاني من عدوانية شديدة جداً باتجاه الغرباء وفي بعض الحالات يكون عدواني على نفسه أو أسرته .