يحرص الوالدان عادةً منذ ولادة طفلهم الأول على الاهتمام به من جميع النواحي والجوانب السلوكيّة، والصحية، والاجتماعية، والنفسية وكل ذلك من الأمور، فعندما يبدأ الوالدان بملاحظة عدم تفاعل طفلهم مع المحيط العام الذي حوله، يحيطهم القلق والخوف ممّا يدفعهم للاستعانة بالأطباء لمعرفة الما هى اسباب والعمل على علاجها، وفي هذا المقال سنذكر السمات العامة للتوحد التي تظهر على الطفل ليستطيع الأهل معرفة إذا كان طفلهم سليماً وسوياً أم لا.
- يميل الطفل المصاب بالتّوحد إلى البقاء على روتينه المعتاد ويخاف من أي تغيير طارئ، مع تكراره لتصرفاته بشكل لا إرادي.
- يواجه الأهل صعوبة في تربية الطفل المتوحّد اجتماعياً، وذلك بسبب طبيعة الطفل المتوحد الذي يفضّل الانعزال تلقائياً وعدم الاختلاط مع أصدقائه .
- حينما يسمع الطفل المصاب بالتّوحد بعض الكلمات وعبارات يبدأ بترديدها لا شعورياً بصورة متكررة ومستمرة تُزعج مزعج حوله.
- اللغة التي يقوم بلفظها الطفل المصاب بالتّوحد تُظهر غالباً عدم قدرة الطفل على لفظ الكلمات وعبارات بشكل واضح، إلى جانب شعوره بثقل في لسانه أثناء نطقه للكلمات، وعادةً ما يكون هنالك مدارس خاصّة بأطفال التوحد وذلك بسبب عدم استجابته للطرق ووسائل التعليمية للأطفال الأسوياء.
- تظهر على المتوحد علامات و دلائل البرود العاطفي وعدم قبوله لأن يحتضنه أي شخص، ولا يتفاعل مع محيطه من أصدقاء أو أقارب، بالإضافة لعدم حبّه للدعابة والمزاح مع الآخرين .
- يحدث أحياناً بأن يغضب الطفل ويحزن بشكل عنيف، ممّا يدفعه لاتباع سلوكات عنيفة نحو ذاته ويمكن أن يؤذي نفسه عن دون قصد.
- يعاني الأطفال المصابين بالتّوحد من القصور ببعض المهارات، وبالتالي يلجؤون للاعتماد على الآخرين لإنجاز المهمّات غير القادرين على فعلها، وبالتالي عدم قدرة المتوّحد على الاستقلاليّة طيلة حياته.
- يتصرف الطفل المتوحد وكأنه لا يسمع أو لا يرى، بحيث يشك الوالدان، ومن حوله بوجود خلل في حواسه، أو إدراكاته.
- يتّصف أطفال التوحد بالتناقضات الوظيفية الحركية، وذلك إما أن يمروا بفترة كسل وخمول، أو بظهور نشاطهم الغريب، والزائد عن الحد الطبيعي.
- .يفقد الطفل المصاب بالتّوحد الإحساس بالألم، أو الإحساس بالبرودة أو الحرارة، فيمكن أن يؤذي الطفل نفسه دون أن يشعر بالذنب أو حتى بالألم.
- يتجنّب الطفل المتوحد الكلام مع من حوله، ويواجه صعوبة بالغة في فهم الحالات والمواقف الاجتماعية التي يمر بها، أو التي يعيشها، أو يسمعها من محيطه.
- يفتقر الطفل المتوحد إلى جميع ردود الأفعال الإدراكية والسلوكيّة من تعابير الوجه، أو أي انعكاس لِلغة جسده ليعبّر عن ما يشعر به.