جدول المحتويات
التوحد
يسمّى أيضاً بالذاتوية وهو عبارة عن اضطراب تظهر أعراضه في الغالب عند الأطفال قبل سن الثالثة من العمر، وهذا الاضطراب يؤثر على نشأة الطفل وتطوّره، فيكون لديه ضعف في اللغة ونطق الكلمات، وضعف في المهارات الاجتماعية والتعامل والتفاعل مع الآخرين، وضعف في السلوك والتصرف في مواقف معينة.
من عوامل الإصابة بالتوحد
- الطفل الذكر أكثر عرضة للأصابة بالتوحد من الأنثى من 3- 4 مرات.
- إذا كان عمر الأب فوق الأربعين هناك احتمال أن يصاب طفله بالتوحّد.
- العوامل الجينيّة أيضاً تلعب دوراً في الإصابة بالمرض.
أنواع مرض التوحد
- متلازمة كانير (اضطراب التوحد الكلاسيكي): وهذا النوع من اضطرابات التوحد هو الأكثر انتشاراً و الأكثر حدة من بين كل الأنواع، من أهم أعراضه تأخر المصاب في الكلام، ورغبته الدائمة بالبقاء وحده، ويكره التغيير ودائماً ما يكرر حركات معينة، في الأغلب لا يستجيب للأصوات التي من حوله.
- اضطراب انفصال الطفولة: أعراض هذا النوع تشبه إلى حد كبير أعراض اضطرابات التوحد الأخرى، لكن المختلف في هذا النوع هو مهارات التواصل، واللغة، والمهارات الحركية، وغير ذلك تظهر عند المصاب بشكل طبيعي حتى السنة الثانية من عمر الطفل، بعدها يبدأ التراجع في مستوى هذه المهارات، هذا النوع يصيب الذكور أكثر من الإناث، كما أنّ المصاب يعاني من مستوى ذكاء منخفض جداً.
- متلازمة اسبرجر: يسمي البعض هذا النوع من الاضطرابات بتوحد الأداء العالي، ويتميّز هذا النوع بأنَه أقل حدة من باقي أنواع اضطرابات التوحد، حيث إنّ التفاعل الاجتماعي و تواصل الطفل مع الآخرين يكون بمستوى احسن وأفضل من باقي الأنواع، كما أن الأطفال الذين يعانون من هذا النوع يتمتعون بمستوى متوسط أو أعلى من المتوسط من الذكاء، ويمكنهم التركيز على موضوع أو أمر واحد، كما أنّهم يفهمون الكلام بمعناه الحرفي ولا يفهمون النكات، أو الجمل التعبيرية.
- اضطراب ريت: هذا الاضطراب نادر جداً حيث يصيب الإناث فقط، وهو شبيه باضطراب انفصال الطفولة، حيث إن نمو الطفلة في عمر 18 شهراً يكون طبيعياً جداً مثل أي طفل طبيعي، ومن ثم تبدأ الطفلة بفقدان كافة المهارات التي تعلمتها في الماضي، وسبب حدوث هذا الاضطراب هو طفرة جينية، أمّا بالنسبة لأعراض المرض فهي شبيهة بباقي أنواع اضطرابات التوحد الأخرى.
- اضطراب النمو العام: أعراض هذا الاضطراب مشابهة لحد كبير لأعراض باقي اضطرابات التوحد، ولكن ليس كل الأعراض تظهر، مثال ذلك أنّه قد يكون الطفل عاجز عن القيام بالتواصل البصري، أو أنّه يعجز عن التعبير عن مشاعره، إلا أنّ تطور اللغة وقدرات الفهم يكون بشكل طبيعي، وهذا النوع قد تظهر أعراضه بعد سن الثالثة.