من أهم مفاصل الجسم والتي لها دور كبير في سهولة حركة الفرد هي الركبة ، فهي الأساس التي يرتكز الجسم بشكل أساسي عليها ، ونظراً لحركة الفرد المستمرة المعتمدة عليها فهي تؤثّر على الفرد بشكل كبير ، فالطفل حين يبدأ بالحركة يبدأ بالحبي على ركبتيه وذلك ليتمكّن من السّير والوقوف وذلك بالإعتماد عليها ، ونظراً لأهميّة هذا المفصل من الجسم فإن أي مشكلة قد يتأثر بها قد يؤثر على الفرد بشكل كبير .
من أكثر المشاكل وعيوب المنتشرة والمعرّضة لها الركبة هي خشونة الرّكبة ، وهذه الخشونة تحدث بسبب تآكل في غضاريف الركبة بشكل تدريجي ويزداد هذا التآكل في الفترة العمرية ما بين ال 35- 40 سنة ، حيث تزداد هذه الخشونة كلّما تقدّم الفرد في عمره ، وقد تتسبّب هذه الخشونة ببعض الأعراض منها آلام في مفصل الرّكبة وحدوث تشنجات وتقلصات عضلية ، بالإضافة لحدوث تيبس صباحي في مفصل الركبة ، ونظراً لهذه الأعراض فقد يشعر الفرد بالآلام وهذا يحتاج نوعاً من العلاج و دواء ، فكيف يتم علاج و دواء الرّكبة .
علاج و دواء خشونة الركبة :
1. يتم العلاج و دواء بإستخدام بعض الزّيوت التي تستعمل كدهون لتخفيف وانقاص الألم ولترطيبها وإزالة خشونتها ، ومن أهم الزّيوت المستعملة هي زيت الزّيتون ، زيت النعناع ، وزيت القرنفل وزيت الكافور .
2. استخدام الإبر الصينية وقد أثبتت هذه الإبر قدرتها العجيبة على تخفيف الألم وتخدير الجسم ، وهذا ما جعلها تنتشر في الآونة الأخيرة بين المرضى .
3. استخدام الحجامة للعلاج و دواء فهي تعتبر من الطب النبوي المشتهرة لدى العرب ، ولها دور كبير في علاج و دواء خشونة الرّكبة والمفاصل عامة ، وتساعد في تخفيف التهاب المفاصل ، كما أنه يقلل إحتكاك المفاصل معاً .
4. تخفيف الوزن وممارسة الرياضة بشكل مستمر ، فقد يزداد ألم الركبة كلما زاد الوزن عليها ، لذا يجب الحفاظ على رشاقة الجسم .
5. الحفاظ على حرارة ودفء الجسم والحذر من الوقوع بلفحات البرد ، فقد تتأثر الركبة بشكل كبير ، وفي هذه الحالة نقوم بعمل كمادات ماء دافئة على الركبة لعلاجها .
6. تجنّب وضع الركبة في وضعة خاطئة قد تتسبب في تشنجها وزيادة الضغط عليها ، كما يجب أن لا تجهدها وعدم الوقوف لساعات طويلة عليها .
وبهذه الطرق ووسائل والإرشادات السابقة يصبح بمقدورك علاج و دواء وحماية الركبة من الخشونة ، فجميعنا معرّضين للإصابة بها .