( المرض الصامت ) مرض هشاشة العظام ، و هو مرض يصيب الإنسان و قد لا يكن على دراية بأنه مصابٌ به ، و هو عبارة عن اضطراب يحدث في العظام ، يسبب حالة من الضعف فيهم ، فتصبح أكثر عرضةً للإصابة بالكسور فقط لمجرد انحاء العظام ، أو قيام الشخص بحركاتٍ قد تجهده ؛ بسبب حدوث الفراغات بين الخلايا العظيمة تلك .
تنتشر هشاشة العظام في الغالب في الأوراك ، و المرفق ، و العمود الفقري ، بالأخص عند النساء اللاتي يبلغن الخمسين من عمرهن فما فوق .
السبب الرئيسي الكامن خلف هشاشة العظام في الجسم هو فقدان العظم لكثافته ، و هذه الكثافة هي التي ترتبط مع الكالسيوم و باقي المعادن . كما قد يكون السبب و راء الإصابة بالهشاشة هو وجود عجز في تعويض الخلايا العظيمة القديمة ، بخلايا أخرى جديدة . أو قد يرجع السبب إلى أن الجسم يعاود امتصاص كالسيوم العظام بطريقة مفرطة .
وهنالك عوامل تزيد من فرص الإصابة بالهشاشة ، منها :
1 . العامل الوراثي ، فيكون المرض موجودٌ أصلاً في تاريخ العائلة .
2 . الإناث ، فيصيب المرض في الأغلب الإناث .
3 . الإفراط في شرب الكحول ، يساهم في الإصابة بالهشاشة بشكل أكثر .
4 . اضطرابات الأكل ، و فقدان الشهية من العوامل أيضاً التي تزيد من احتمالية الإصابة بالهشاشة في العظام .
5 . المداومة على تناول العقاقير لفترات زمنية طويلة .
6 . التدخين .
علامات و دلائل مرض هشاشة العظام :
يشعر المصاب بالهشاشة بآلام في الظهر ، تنتج هذه الآلام من الكسور التي قد تحدث بسبب الهشاشة ، و بسبب انهيار الفقرات في الجسم . كما يأخذ جسمه شكل المحني ، و تصبح عظامه أكثر عرضه للكسر بأي وقت و بسهولة ، مع تناقص طول المصاب تدريجياً مع الوقت .
للوقاية من مرض هشاشة العظام :
ينصح بتناول المصادر الغذائية تلك التي تحتوي على معدن الكالسيوم ، و على فيتامين د ، و المداومة على التمارين الرياضية ، و الإبتعاد كلياً عن شرب الكحوليات ، و التدخين أيضاً .
علاج و دواء هشاشة العظام :
ممارسة الرياضة ، اتباع نظام غذائي صحي ، تناول الكالسيوم و فيتامين د من خلال الأطعمة ، و تناول الأدوية لتعزيز القوة في العظام ، و تناول العقاقير التي تساعد في علاج و دواء الاضطرابات المتعلقة بالهرمونات المرتبطة بهشاشة العظام .