إدارة الميزانية هو التخطيط الذي يُعنى بتحديد الموارد المتوفرة ،وطريقة إنفاقها على المصروفات المتعددة،في فترة زمنية، قد تكن شهرا أو أسبوعا، هذا التخطيط من شأنه حسن إدارة الدخل لكي يلبي الإحتياجات المتعددة للأسرة ويحقق أقصى درجات الإشباع لها.
إنّ للأسرة حاجات متعددة تستلزم الإنفاق عليها ، مثل الغذاءوالملابس و للطبيب والأدويةولدفع الإيجار وفواتير الماء والكهرباء.يجب على الأسرة تدوين كل المصروفات والاحتياجات الأساسية لها وتوزيع الدخل عليها ، باشكل المناسب ولكن الكثير من الأسر تعاني من أن المطلوبات أو الإحتياجات دائماً هي أكثر من دخلها وهنا يجب التنبه لعدة أمور للتخلص من هذه العقدة , ويكون ذلك بإتباع عدة طرق وخطوات مهمة ومن أهمهاالتبسط في مستوى المعيشة والبعد عن المباهاة للفت إنتباه الأخرين، فالإقتصاد في النفقة هو نصف العيش ، كما أن هناك خدمات عامة تقدمها الدولة مجاناً أو برسوم رمزيةمثل العلاج و دواء ، والمنتزهات العامة،الإنتباه إلى إستخدام الكهرباء والهاتف والماء، وكذلك شراء السلع بكميات كبيرة ،وتخزينها والتي قد يتلف بعضها ، ويمكن التوجه إلى المحلات التي تقدم خصومات جيدة ، كما يجب على أفراد الأسرة الإستفادة من خبرات بعضهم البعض في إصلاح ودهان ما قد يلزمه البيت ودون الإستعانة بأشخاص سوف يتقاضون أجراً على ذلك .
وهناك عوامل تؤثر سلباً، مثل الشراء العشوائي بالتقسيط ،والإستدانة بشكل منظم،أوشراء حاجيات غالية الثمن من أجل التباهي أمام الأخرين مثل الفرش والأجهزة الكهربائية الكمالية،حيث يمكن إعادة ترميم الأثاث القديم بدهانه مثلاً أو إعادة كسوته .
إنّ الترشيد في الإستهلاك يقصد به التوعيةوالتصرف بحكمة في إنفاق المال،كما يجب على الوالدين توعية الأبناء منذ الصغر بأن يكونوا لهم قدوة إستهلاكية جيدة ،فيجب تعليم الطفل بطريقة المحافظة على ألعابه ، وإغلاق صنبور المياه وعدم اللعب بها . كما تستطيع الأسرة الإستفادة من وقت فراغها أو الإجازة السنوية، بأي عمل إضافي يجني دخلاً إضافياً على العائلة .