سواد الركب و الأكواع، من اكثر المشاكل وعيوب التي قد تسبب حرجاً للأشخاص الذين يعانون منها، و خاصةً السيدات فإنهن يعانين منها بشكل أكبر من الرجال، و تسبب لهن هذه المشكلة الكثير من الحرج و الإنزعاج، وهناك الكثير من المناطق في الجسم قد يصبح لونها غامقاً ولكن بدرجات مختلفة، و قد يكون خلف حدوث هذا التغير في اللون أسباباً مختلفة و متعددة، حيث إنّ السبب الشائع خلف حدوث السواد في الركب و الأكواع هو حدوث الإحتكاك المستمر في هذه المناطق سواء كان هذا الإحتكاك ناتج عن تلامس متكرر لمنطقتين من الجلد ببعضهما، مثل إحتكاك الفخذين أثناء حركة المشي فإنها تسبب السواد في منطقة ما بين الفخذين، وكذلك السواد الذي قد يحدث في منطقة الإبطين ناتج عن نفس السبب ، أيضاً فقد يكون إحتكاك منطقة الجلد بالملابس أو الأسطح الخشنة له نفس التأثير ونتائج و النتيجة، فكلا النوعين من الإحتكاك يؤدي إلى السواد و تغير لون البشرة إلى اللون الغامق و الغير المرغوب به في الجسم .
- تجنب حدوث الإحتكاك في مناطق الجلد : يجب تجنب الإحتكاك الذي قد يحصل بين الركب و المناطق الخشنة، حيث إنّ الجلوس على السجاد الخشن أو حتى على البلاط يؤدي إلى تكون طبقة سوداء جافة على الركب، وهذه الطبقة تزداد سماكتها بتكرار الجلوس و إحتكاك الركب بالأسطح الخشنة، و يصبح لونها غامقاً و محرجاً جداً، و تصبح إزالتها تأخذ وقتاً اطول، لذلك فيجب تجنب الجلوس على الركب أو النزول عليها بقوة، و أما بالنسبة لمنطقة الأكواع فقد يكون الإرتكاز عليها أثناء الجلوس أو الدراسة أو حتى أثناء ممارسة النشاطات اليومية هو السبب خلف إسودادها و إختلاف لونها، لذلك يجب الإنتباه لهذه العادة التي قد يغفل عنها الكثير من الأشخاص، و تجنب تكرارها .
- ترطيب المناطق الغامقة : يجب المحافظة على ترطيب الركب و الأكواع بشكل يومي و متكرر، حيث إنّ الطبقة الجافة التي قد تتكون على هذه المناطق و التي تكون هي السبب في اللون الغامق تحتاج إلى ترطيب لجعلها لينة وقابلة للتفكك و الإزالة، وهذا الترطيب يكون عن طريق تبليل منشفة أو قطعة قطنية و مسح الركب و الأكواع بلطف، بعد ذلك يتم إستخدام الغليسيرين و الليمون، وهناك الكثير من الأشخاص ينصحون بتجربة الليمون لوحده حيث يقال بأنه لوحده قادر على تكسير هذه الطبقة الجافة و التخلص منها، أيضاً يُنصح بدهن زيت اللوز الحلو على هذه المناطق حيث انه يساعد في ترميم الخلايا و الانتهاء والتخلص من التالف منها، بعد ذلك ب 15 دقيقة نقوم بمسح هذه المناطق مرة أخرى بالمنشفة أو القطعة القطنية بلطف ، من ثم نقوم بتكرار هذه العملية بشكل يومي لنرى الفرق و التحسن الذي طرأ على الجلد .
- إستخدام فرشاة ناعمة : يُنصح أثناء الإستحمام، أو بعد القيام بترطيب الركب و الأكواع - حيث يكون الجلد في هذه المناطق ليناً و قابلاً للإزالة- بإستخدام فرشاة ناعمة و تحريكها بلطف و بطئ شديد فوق هذه المناطق، حيث انها تساعد في إزالة الخلايا الميتة، ولكن يجب التنبيه إلى أهمية وفائدة أن تكون هذه المناطق ليّنة جداً وليست جافّة حتى يكون إزالة الخلايا الميّتة صحيحاً ولا يسبب جروحاً او إحتكاكاً أكبر .