جدول المحتويات
المناعة
المناعة عند الطفل الرضيع ضرورية لإكساب جسمه حماية ومقاومة لكثير من الأمراض التي يتعرض لها في المراحل الأولى من حياته، لذلك يجب بناء جسمه بالطريقة الصحيحة والتي تمنحه المناعة المناسبة له، فالطفل الذي يتغذى من حليب أمه الطبيعي، يكتسب مناعة تلقائية؛ لأنّه يحتوي على جميع العناصر التي يحتاجها جسم الطفل.
الخطوات
هناك العديد من الطرق وخطوات التي يجب اتّباعها، لزيادة مناعة الطفل الرضيع وهي :
- إعداد الوجبات الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية لإمداد جسم الطفل بالمناعة، والتركيز على تقديم كميات مناسبة من الخضروات والفواكه، لما لها من أهميّة في احتوائها على عناصر المناعة.
- تنظيم أوقات النوم للطفل، وحصوله على الساعات اللازمة والكافية لراحة جسمه، وحصوله على النشاط والحيوية؛ لأنّ الأرق وقلة النوم عند الأطفال، تؤدي إلى نقص المناعة، وبالتالي عدم مقدرة الجسم على مواجهة أي مرض يتعرض له، ينصح بأن يحصل الطفل على ثماني ساعات في اليوم.
- إرضاع الطفل الكمية المناسبة والتي يحتاجها من حليب أمه؛ لأنّه احسن وأفضل وسيلة ليحصل الطفل من خلاله على المناعة اللازمة له، والذي يقيه من التعرّض لبعض الأمراض التي تصيب الأطفال كالإسهال والتهابات الأذن والحساسية وداء السكري وغيرها من الأمراض، وحليب الأم يساعد على تقوية وتنمية نسبة ومعدل الذكاء عند الطفل، وينصح بإعطائه هذا الحليب لفترة مناسبة من عمره وقد تصل إلى السنتين.
- الحد من وصول الجراثيم والفيروسات لداخل جسم الطفل؛ لأنّ هذه الجراثيم تعمل على التقليل من كفاءة عمل جهاز المناعة لدى الطفل، وبالتالي زيادة احتمالية تعرضه للأمراض، لذلك يجب حماية الطفل من هذه الجراثيم، ويكون ذلك من خلال المحافظة على النظافة الشخصية للطفل، وتعوديه على العناية بنظافته، والمحافظة على نظافة أغراضه ومستلزماته؛ لأنّ الوقاية خير من قنطار علاج.
- تجنب تعرض الطفل لاستنشاق الدخان، لما له من أضرار على صحة الطفل، والتأثير ونتائج على قدرة جسمه المناعية، فهو يؤدّي إلى حدوث التهابات في القصبة الهوائية ومجاري التنفس، وهناك الكثير من الحالات التي تعرضت للوفاة بسبب استنشاق الدخان، ولذلك يجب على الوالدين الإقلاع عن هذه العادة السيئة والضارة بصحتهما وبصحة طفلهما.
- تجنّب إعطاء الطفل المضادّات الحيوية بشكل دائم، فهناك الكثير من الآباء الذين يقومون بالضغط والطلب من الطبيب أن يقوم بوصف وكتابة مضادّات حيوية، لإعطائها لطفله عند الشعور بإصابة الطفل بأي مرض حتّى لو كان بسيطاً، فهم يجهلون خطورة ما يقومون به؛ لأنّ هذه المضادات تعمل على قلة كفاءة عمل جهاز المناعة عند الطفل، وعدم استجابة جسم الطفل للمضادات والعلاجات عند تعرضه لأمراض أخطر مع مرمر الوقت.
- الالتزام بإعطاء الطفل اللقاح والطعم الذي يحتاجها الطفل منذ ولادته وحتى يكبر، والتي تعمل على حماية جسمه من التعرض للأمراض.