نرصد إليكم الان موعد عيد الأضحى لهذا العام 2013 - 1434هـ والمعروف بإسم العيد الكبير الذى ينتظره الكثير من الأمة الاسلامية لأداء ركن من أركان الاسلام الا وهو فريضة الحج وكذلك موعد وقفة عيد الاضحى المبارك، موعد وقفة عيد الاضحى (وقفة عرفات) 2013 - 1434هـ.
إن شاء تعالى من المنتظر أن توافق وقفة عيد الاضحى المبارك وقفة عرفات يوم الاثنين الموافق الرابع عشر من شهر اكتوبر القادم 14-10-2013 والتاسع من شهر ذى الحجة للعام الهجرى 1434 ، وإن شاء الله تعالى فى اليوم التالى الموافق الخامس عشر من شهر اكتوبر 2013 والعاشر من شهر ذى الحجة 1434 سوف يكون أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 2013 أعاده الله على الأمة الاسلامية بالخير والبركات .
موعد صلاة عيد الأضحى فى السعودية 1434هـ - 2013 مكة المكرمة المدينة الرياض الدمام جدة الطائف بريدة أبها تبوك كما يسرنا أيضا أن نقدم لأشقائنا بالمملكة العربية السعودية موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 1434هـ بأهم مدن السعودية وعلى رأسها مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وأبها ، .. إلخ وذلك من خلال زيارة الموضوع التالى :
- موعد صلاة عيد الاضحى 1434هـ - 2013 فى مدن السعودية .
- مكة المكرمة المدينة الرياض الدمام جدة الطائف بريدة أبها تبوك.
- موعد اجازة عيد الاضحى 2013 - 1434هـ.
- ويمكنكم الاستعلام عن موعد اجازة عيد الاضحى 2013 .
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية وبسبب اختلاف ثبوت الهلال لشهر ذي الحجة بين اغلب الدول العربية فان تاريخ العيد يكون مختلفا لكن ان شاء الله تعالى بكل الدول العربية هو يوم 16 او15 من شهر اكتوبر 2013
بالنسبة للمملكة المغربية: أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يومه الاثنين 07 أكتوبر 2013،هو فاتح شهر ذي الحجة 1434 هـ ، وأن عيد الأضحى المبارك سيكون هو يوم الأربعاء 16 أكتوبر الجاري، وفي ما يلي نص بلاغ الوزارة : "تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين أنها راقبت هلال شهر ذي الحجة لعام 1434 ه، بعد مغرب يوم الأحد 29 ذي القعدة 1434 ه الموافق ل 6 أكتوبر 2013م فثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعياً، وعليه فإن فاتح شهر ذي الحجة هو يوم غد الاثنين 7 أكتوبر 2013م وعيد الأضحى المبارك هو يوم الأربعاء 10 ذي الحجة 1434 ه موافق 16 أكتوبر 2013."، وموعد صلاة عيد الاضحى المبارك في المغرب في تمام الساعة 7:20
كل عام و الجميع بألف خير...
اعلم أخي المسلم الحبيب أن للمؤمنين في الدنيا ثلاثة أعياد لا غير، عيد يتكرر في كل أسبوع وهو يوم الجمعة، وعيدان يأتيان في كل عام مرة، وهما عيدا الفطر والأضحى، لمَّـا قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان لهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «إنّ الله قد أبدلكم يومين خيراً منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى»، فأبدلنا الله بيومي اللهو واللعب هذين يومي الذكر، والشكر، والمغفرة، والعفـو.
وكما للمؤمنين أعياد في الدنيا فلهم كذلك أعياد في الجنّة، يجتمعون فيها، ويتزاورون، ويزورون ربّهم الغفور الرحيم، وهي نفس أيام الأعياد الثلاثة في الدنيا: يوم الفطر، والأضحى، ويوم الجمعة الذي يدعى بيوم المزيد؛ أمّا الخواص فإنّ أيّامهم كلها عيد، حيث يزورون ربهم في كل يوم مرتين بكرة وعشياً.
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "الخواص كانت أيام الدنيا كلها لهم أعياداً فصارت أيامهم في الآخرة كلها أعياداًً،وقال الحسن: "كل يوم لا يعصي الله فيه فهو عيد، كل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه، وذكره، وشكره فهو له عيد"، فما الذي ينبغي علينا أن نعمله في هذا العيد، وما الذي ينبغي اجتنابه؟
ما ينبغي عمله في العيد؟
- العيدان يثبتان بالرؤية وليس بالحساب، وهذا إجماع من أهل السنة لقوله صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين ليلة»؛ أمّا الصلاة فبالتقويم الشمسي.
- استحب جماعة من أهل العلم إحياء ليلة العيد، منهم الشافعي، ولم يصحّ في ذلك حديث، وكل الآثار التي وردت في ذلك ضعيفة، وعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن إحياء ليلة العيد أن يصلي العشاء في جماعة ويعزم أن يصلي الصبح في جماعة".
- التكبير، ومن السنة أن يبدأ التكبير من ليلة العيد في الأسواق، والبيوت، ودبر الصلوات المكتوبة، وفي الطريق، وقبل الصلاة؛ ويكبر الإمام أثناء الخطبة؛ وصفته: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد))؛ ويستمر التكبير دبر الصلوات إلى صلاة عصر ثالث أيام التشريـق.
- من السنة أن يغتسل لصلاة العيد، فقد روي أن علياً وابن عمر رضي الله عنهم كانا يغتسلان، وروي مالك بسند صحيح: "أن ابن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو"، أي لصلاة العيد.
- من السنة أن يلبس المسلم أحسن ثيابه ويتطيب لصلاة العيد، وفي يوم العيد، جديدة كانت الثياب أم مغسولة.
- التعجيل بصلاة العيد بعد الشروق، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، والسنة إخراج النسـاء، حتى الحيض، والأطفال، شريطة أن يكن متحجبات، غير متطيبات، ولا مختلطات بالرجال في الطرقات والمراكب، ليشهدن الخير ودعوة المسلمين، وإن لم يلتزمن بذلك فلا يخرجن.
- يصلي العيد جماعة، ركعتان، يكبِّر في الأولى بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات ويرفع يديه فيها، ويقرأ بعد الفاتحة بسورة "ق"، ويكبِّر في الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة الرفع من السجود، ويقرأ بعد الفاتحة بسورة الواقعة، وله أن يقرأ فيها بعد الفاتحة بسبِّح والغاشية، يجهر فيهما بالقراءة؛ وحكمها أنها فرض كفاية، و قيل سنة مؤكدة.
- لا أذان ولا إقامة لصلاة العيد، ولا سنة قبلها ولا بعدها.
- تُصلى العيد في المصلى والصحارى، ولا تُصلى في المسجد إلا لضرورة، إلا في مكة المكرمـة.
- كل تكبيرة من تكبيرات العيد سنة مؤكدة، يسجد الإمام والمنفرد للواحدة منها، وقيل لا شيء على من نسيها.
- المسبوق يكمل صلاته بعد سلام الإمام بكامل هيئتها، وإن جاء في الركعة الأولى أوالثانية ووجد الإمام شرع في القراءة كبر في الأولى سبعاً بعد تكبيرة الإحرام وفي الثانية خمساً، ومن فاتته الصلاة صلى منفرداً.
- للعيد خطبتان بعد الصلاة يجلس بينهما، يحث فيهما الإمامُ المسلمين على تقوى الله والتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبين أحكام الأضحية وما يتعلق بها، ويسن الاستماع إليهما.
- بعد الفراغ من الصلاة والخطبة يتعجل الإمام بذبح أضحيته، وكذلك يفعل جميع الناس، ليفطروا منها، ومن لم يتمكن من الذبح في اليوم الأول ذبح في اليوم الثاني أوالثالث.
- من السنة أن يرجع من العيد بطريق غير الطريق الذي جاء به.
- الأضحية له أن يأكل منها، ويتصدق، ويدخر، مالم تكن هناك جائحة، ولا يحل له أن يبيع شيئاً منها.
- والأضحية سنة مؤكدة على الموسرين من الرجال والنساء، المقيمين والمسافرين، المتزوجين وغير المتزوجين، من الأحرار والعبيد، أما المعسر فلا حرج عليه في ذلك.
- يجزئ في الأضحية الجذع من الضأن، وهو ما أتم ستة أشهر؛ والثنيّ من الماعز، وهو ما أتم سنة ودخل في الثانية؛ ومن الإبل؛ ومن البقر؛ ويشترط فيها السلامة من العيوب، وقد نهينا أن نضحي بالعرجاء البين عرجها، والعجفاء، والعمياء، والكسيرة.
- من السنة أن يصل المضحي أهله، وأرحامه، وجيرانه، وأن يصافي ويعافي من بينه وبينه شحناء.
- يقال في التهنئة وترحيب بالعيد: "تقبل الله منا ومنك"، ويقول الرادّ كذلك.
- الإكثار من ذكر الله تعالى .
- إذا اجتمع عيد وجمعة فقد ذهب أهل العلم في صلاة الجمعة ثلاثة مذاهب