هو عيد له ارتباط وثيق بعيد النصارى وهو يعتبر من أعياد الرومان الوثنيين ، كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان في ذلك الوقت وكان الدين النصراني في نشأته وأول عهده وكان هنالك قسيس يدعى فالنتاين قام بالتحول من الوثنية الى النصرانية فطالب ملك روما بإعدامه ، وعندما اعتنق الرومان النصرانية ندموا على قتله وجعلوا من هذا اليوم ذكرى وتخليدا لذكراه .
كما كان هذا اليوم أيضا تعبيرا عن الحب الإلهي والإرتباط بالعقيدة عند الرومان فكانوا يقدسون ملكة الآلهة الرومانية ونسبوها للزواج ولإرتباط الحب بالزواج جعلو هذا اليوم عيد الحب .
وهنالك رواية أخرى تقول أنه عندما كانت تشتهر روما بالحروب وعندما كان يتم تجنيد الرجال المتزوجين كانوا يرفضوا ذلك فكان من الإمبراطور الروماني أن رفض الزواج ومنع سبل الوصول إليه فكان القسيس فالنتاين يزوج الناس بالكنيسة سرا فنفذ قرار من الإمبراطور بقتله وإعدامه .
ويقال أن الإمبراطور أمر بسجن القسيس بعد أن وقع في غرام ابنته بعد ما قام بشفائها ورد لها بصرها وتبادل رسائل الحب التي كانت تحوي عبارة المخلص لك فالنتاين .
وهنالك قصة أخرى تقول أن مؤسسي روما قامت بإرضاعهم ذئبة فمنحتهم القوة والعقل الراجح وجعلوا من هذا اليوم هو احتفال لهم ارتبط بعيد الحب .
وهنالك رواية أخرى كان الرومان يحتفلوا من الثالث عشر إلى الخامس عشر بعيد التخصيب وكانوا يمارسون طقوس معينة كالخروج عري وضرب النساء وسموه عيد الحب .
وقيل أنهما قسيسان وقد قيل أنه واحد.
هذه الأساطير استمرت عند الرومان وفي بداية القر التاسع عشر انتشرت عادة تبادل بطاقات الحب وتنوعت هداياه وارتبطت بتبادل المجوهرات وسادت آنذاك التهنئة وترحيب الافلاطونية بتمني عيد حب سعيد .
ومع مرور الزمن زادت تقاليد عيد الحب وبطاقات التهنئة وترحيب وكان يتم تبادل بطاقات عيد الحب التي تحمل صور لملاك الحب ذو الجناحين وأشكال عدة لقلوب وطيور الحب .
وقد أبدع الأديب الإنجليزي جيفري تشوسر في العصور الوسطى عن هذا اليوم وحب الغزل . وهو في أربعة عشر فبراير من العام الإفرنجي ويسمى يوم الفالانتاين ، ومن أسمائه عيد العشاق وعيد القسيس فالانتاين .
تقاليد تقام بعيد الحب
- الإحتفال بهذه المناسبة
- تبادل الورود الحمراء
- تبادل بطاقات المعايدة .
-تبادل عبارات وكلمات وعبارات الحب الخاصة بهم .
تبادل الشوكولاتة .
ومن ثم انتقل للعالم العربي واغتر به الكثير من جهلة المسلمين وهو يعتبر مخالف للدين بما جاء به من تشريع ، الإسلام دعا إلى المحبة والسلام والأعياد في الإسلام هي عبادات وتقرب لله تعالى وما خلاف ذلك فهو بدعة وفيه تشبه بالكفار .
قال تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعدما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ) آل عمران .
