من المفترض على كل مسلم ان يقوم به هو إغتنام الفرص في طاعة الله سبحانه وتعالى ، وأن يحاول أن يقتنص الفرص التي ترفع له الدرجات وتحطّ عنه الأوزار ، وهذه الأجور المتضاعفة ما كانت متضاعفة لولا أنّ المُنعم هوَ ربٌ كريم جلّ جلاله.
ومن أعظم الأجور التي يستطيع أن يتحصّلها الإنسان هو أجر تلاوة القرآن الكريم ، فبكلّ حرفٍ يقرأهُ المسلم لهُ بهِ عشرحسَنَات ، والله يُضاعف لمن يشاء ، والله ذو الفضل العظيم.
والذي يقرأ القرآن وهو ماهرٌ به فإنّ منزلته مع السفرة الكِرام البررة ، ويقال لقارىء القرآن يوم القيامة اقرأ وارتقِ فمنزلته يومئذٍ عند آخر آيةٍ يقرأها ، ولا يكون له هذه المنزلة في القراءة إلاّ أن يكون حافظاً لكتاب الله عزّ وجلّ ، وحتّى يحفظ المسلم القرآن الكريم وبسرعة عليه أن يقوم بعدّة أمور وبإذن الله تعالى سيكون له الحفظ السريع وكذلك الثبات على الحفظ.