المحافظة على قراءة هذه السور الكريمة تورث الفرج انشاء الله تعالى.
سورة الشّمس: قال النبيّ ص: من قرأ هذه السورة فكأنّما تصدّق على من طلعت عليه الشمس والقمر، ومن كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها، فيوفّقه الله تعالى أينما يتوجّه، وفيها زيادة حِفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة.
قال أبا عبدالله ع: من أكثر قراءة وَالشمس والليل إذَا يغشى وَالضُّحى وألمْ نْشرَح في يوم أو ليلة، لم يبق شيء بحضرته إلاّ شهَد له يوم القيامة، حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعُروقه وعَصَبه وعِظامه، وجميع ما أقلّت الأرض منه، ويقول الرّب تبارك وتعالى قَبِلت شهادتكم لعبدي، وأجزتها له، انطلقوا به إلى جناني حتّى يتخيّر منها حيث ما أحبّ، فاعطوه إيّاها من غير مَنّ منّي، ولكن رحمةً منّي وفضلاً عليه، وهَنيئاً هنيئاً لعبدي.
قال الإمام الصادق ع: يُستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق كثير الخُسران والحَسَرات أن يُدمن في قراءتها يُصيب فيها زيادةً وتوفيقاً ، ومن شرب ماءها أُسكن عنه الرَّجف بإذن الله تعالى.
سورة الليل: قال النبيّ ص: من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى، وأزال عنه العُسر، ويَسّر له اليُسر وأغناه من فضله ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة، لم يرَ في منامه إلاّ ما يُحِبّ من الخير، ولا يرى في منامه سُوءاً، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته.
قال الإمام الصادق ع: من قرأها خمس عشرة مرّة، لم يرَ ما يكره ، ونام بخير وآمنه الله تعالى، ومن قرأها في اُذن مَغشيّ عليه أو مصروع أفاق من ساعته.
سورة الضحى: قال النبيّ ص: من قرأ هذه السورة، وجبت له شفاعة محمّد ص يوم القيامة، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائل ويتيم عشر مرّات وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً، ومن نسي في موضع شيئاً ثمّ ذكره وقرأها، حفظه الله إلى أن يأخُذه.
قال النبيّ ص: من أدمن قراءتها على اسم صاحب له رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً.
قال الإمام الصادق ع: من أكثر قراءة وَالشَّمْسِ والَّيْلِ وَالضُّحَى وأَلَمْ نَشْرَحْ في يوم أو ليلة، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه.
سورة الإنشراح: قال النبيّ ص: من قرأ سورة الم نشرح اُعطي من الأجر، كمن لقي محمّداً ص مغتماً، ففرّج عنه.
قال النبيّ ص: من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية، ومن قرأها على ألم في الصدر، وكتبها له شفاه الله.
قال النبيّ ص: من كتبها في إناء وشَرِبها، وكان حُصِر البول، شفاه الله وسهَل الله إخراجه.
قال الإمام الصادق ع: من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى.