أئمة أهل البيت
أئمة أهل البيت هم اثنا عشرَ إماماً من نسل الإمام الأول علي بن أبي طالب وابنة الرسول فاطمة الزهراء، قد توارثوا الحكمة والعلم والمنزلة الرفيعة، ولهم احترام كبير وتقدير في المذاهب جميعها وذلك لمواقفهم وأفعالهم المشرّفة . قُتل هؤلاء الأئمة على يد سلاطين الدولتين العباسية والأموية الذين عاصروهم، وكان سبب مقتلهم الأساسي خلاف ونزاع لخلافة الأمة الإسلاميّة.
وفي التطرّق إلى أسماء أئمة أهل البيت ننوّه إلى أنّ القائمة تبدأ باسم الخليفة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وتشمل حفيدي الرّسول الحسن والحسين، وتنتهي بالإمام الثاني عشر والذي يُعرف باسم المهدي المنتظر الّذي لا يزال على قيد الحياة، وفي تفصيل ذلك نذكر:
- الإمام علي بن أبي طالب وقبرهُ في النجف الأشرف.
- الإمام الحسن بن علي وقبرهُ في البقيع.
- الإمام الحسين بن علي وقبرُه في كربُلاء.
- الإمام علي زين العابدين وقبرهُ في البقيع.
- الإمام محمد الباقر وقبرهُ في البقيع.
- الإمام جعفر الصادق وقبرهُ في البقيع.
- الإمام موسى الكاظم وقبرهُ في الكاظمية.
- الإمام علي الراضا وقبرهُ في خراسان.
- الإمام محمد الجواد وقبرهُ في الكاظمية.
- الإمام علي الهادي وقبرهُ في سامراء.
- الإمام الحسن العسكري وقبرهُ في سامراء.
- الإمام محمد المهدي وهو حي حتى يظهر بأمر الله.
الأئمة حسب المصادر السنية
ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام أهل البيت في الكثير من النصوص التي وردت عنه، وهذا المصطلح تبيّنت أهميّته وظهرت كثيراً بسبب الاختلاف بين شيوخ أهل السنة والجماعة حول ماهيتهم. عن جابر بن سمرة أنّه سمع رسول الله يقول: «لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلّهم من قريش» صحيح بخاري.
أسماء الأئمة كانت مصدراً للاختلاف، لكن ما وردنا من الأحاديث النبوية الشريفة أكَد أنهم اثنا عشرَ إماماً وكلهم من قبيلة قريش، يأتون بعدَ الرسول صلى الله عليه وسلم ويكون الدين عزيزاً قوياً بهم، ويصلح أمر الناس في عهدهم، ولا اختلاف في ورعهم وتقواهم وعلمهم ومكانتهم فهم من أهل بيت الرسول عليه احسن وأفضل الصلاة والسلام.
الإمام المهدي
هو الإمام محمد بن الحسن المعروف باسم المهدي المنتظر، وهو الإمام الثاني عشر والوحيد الذي ما زالَ على قيد الحياة إلى هذه اللحظة حسب المذهب الشيعي، ويأمل الشيعة بأن يكون ظهوره قريباً حتى ينشر العدل والقسط في أرجاء الأرض، وهو الذي سوف ينتصر على أعداء الإسلام والمسلمين وخاصّةً اليهود.