البامية من النباتات التي تُكل ثمارها الخضراء ، وهي من النباتات التابعة للجنس المسكي ، الفصيلة الخبازية ، طول نبات البامية يصل إلى 2 متر ، وأوراق هذا النبات طولها يتراوح ما بين 10 – 20 سم ، وهي أوراق عريضة ، والبامية بدورها من احسن وأفضل مصادر النباتات للألياف التي يحتاجها الجهاز الهضمي ، حيث تساعد مِن تجنُّب إصابة الشخص بالإمساك ، كما تُخفِّف من حدّة الإمساك . ومن هذا المنطلق تعتبر البامية من الأغذية التي يُنصح بتناولها مَن يرغب في الحفاظ على وزنه نظراً لتلك الألياف المتوافرة فيها . إضافة لأهمية وفائدة تناولها للشخص الذي يتبع حميّة غذائية بغرض التخفيف وانقاص من وزنه ، كونها لا تحتوي على أي السعرات الحرارية .
عنصر الحديد المتوافر في البامية يوفر المساعدة لتشكّل الهيموغلوبين في الدم ، ممّا يمنع من حالات فقر الدّم . ومن أهم الفيتامينات التي تحافظ على الجلد هو فيتامين سي ، والذي بدوره يمكن أن نجده في البامية أيضاً ، ممّا سيمنح الشخص إضافة لتوافر عددمن المواد الغذائية بالإضافة للفيتامينات في البامية ،الإصلاح للأنسجة التالفة في الجسم ، ويجعلك تحافظ على نضارة بشرتك في حال تناولها .
وللشعر نصيب أيضاً من فوائد تناول البامية ، حيث تعمل البامية في حال تقطيعها بشكل أُفقي ومن ثم غليها في الماء ، مع إضافة عصير نصف من الليمونة فوقها ، إلى أن يبرد المنقوع ، لنقوم باستعماله من بعد ذلك كغسيل للشعر ، على إعادة الشعر لحالته الأصليّة، كما تعتبر البامية من الأغذية التي من المهم أن تتناولها المرأة في فترة الحمل كونها تعتبر غنيّة بحمض الفوليك ، والذي بدوره يمنع من حصول التشوهات في جهاز الجنين العصبي ، إضافة بأن حمض الفوليك أيضاً يطوّر ويُحسِّن دماغ الجنين .
ولصحة البصر يمكنك تناول البامية ، نظراً لتواجد فيتامين أ ، وبيتا كاروتين فيها ، ناهيك بأنّ العناصر الغذائية الأُخرى الأساسيّة المتوافرة فيها تعمل على المنع من الإصابة بأمراض العيون المتصلّة بإعتام عدسة العين أو غيرها .
لحفظ البامية في الفريزر تُقمّع البامية ، وذلك من خلال إزالة الجزء العلوي منها بشكل هرمي ، مع الحرص على عدم تقطيع حبذة البامية ، حتّى لا يتم تَسرُّب عصارتها . ومن ثم ننقلها للمصفاة ، من بعد ذلك نقوم بغمر المصفاة في الماء المغلي ، والمضاف له نترة من الملح ، ونتركها لمدّة 5 دقائق من الوقت .
بعد انتهاء الوقت نرفع المصفاة ، ونضعها جانباً إلى أن يتم تصفية الماء بشكل تام منها ، وبعد أن نلاحظ بأنها بردت و جفّت بشكل تام ، نقوم بتوزيع البامية في الأكياس الخاصة بالتفريز ، ونصفها بشكل نحرص به على عدم ترك أي من الفراغات ، مع غلق الأكياس بشكل مُحكم ، ليتم وضع الأكياس لاحقاً بالفريزر.
