يرتبط ظهور الكرش في ذهن الكثير من الأشخاص بالعوامل الوراثيّة وبالكميّات التي يتمّ تناولها من الطعام، كما أنّ ماهية الكرش تكون غير معلومة غالباً عند الكثير من الناس فلا يستطيعون التفريق بين الدهون المتراكمة أسفل البطن والترهّل الذي يصيب العضلات وجدار البطن بالشّكل الذي يؤدي إلى تضخم البطن عن طريق دفع الأمعاء للخارج. الكرش عند أغلب الأشخاص يكون عبارةً عن الحالتين معاً، بينما يكون عند البعض تراكماً للدهون في أسفل البطن، والبعض الآخر يكون ظهور الكرش عندهم ناتج عن ضعف جدار البطن.
توجد العديد من الطرق ووسائل والطرق ووصفات التي تعمل على الانتهاء والتخلص من الكرش، وأغلب تلك الطرق ووسائل لا تفلح مع جميع الأشخاص؛ حيث إنّ أغلب تلك الطرق ووسائل تكون عبارة عن اتّباع رجيم غذائي معيّن مع تناول مشروبات معينة من أجل حرق الدهون الموجودة في البطن، أو تمارين لعضلات البطن من أجل التخلّص من الكرش وشد العضلات. إنّ تلك الطرق ووسائل لا تجدي نفعاً مع الكثيرين نظراً لطبيعة تلك المنطقة والدهون التي تتراكم فيها، لوا يمكن التخلّص من الكرش عبر إجراء تمارين البطن؛ لأن تلك التمارين تعمل على تقوية وتنمية العضلات ويمكن أن تسبّب ضخامتها، ممّا يؤدّي إلى عدم ظهور فارق في حجم البطن، كذلك إنّ الأنظمة الغذائية التي يتم اتباعها لا تعمل على تخسيس الكرش بالذات، وإنّما تعمل على تقليل وزن الجسم بشكل عام.
طرق ووسائل التخلّص من الكرش
إنّ احسن وأفضل الطرق ووسائل للتخلّص من الكرش نهائياً، وفي وقت قصير هي كالتالي:
- تغيير العادات الغذائيّة من حيث التوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون أو الزيوت المهدرجة، والتقليل قدر المستطاع من ملح الطعام والسكريات بأنواعها؛ حيث إنّ الجسم يحصل على حاجته من السكر من الأطعمة الطبيعية المختلفة، وكذلك الأمر بالنسبة للأملاح. كذلك عدم تخصيص مواعيد معينة للوجبات أو الاقتصار على الوجبات الأساسية فقط؛ حيث إنّ تنوّع الوجبات وتغيير مواعيدها يجعل الجسم يحرق كميات أعلى من السعرات الحرارية، ويفضّل تناول طبق من السلطة الخضراء بين الوجبات، أو الاقتصار في وجبة العشاء على طبق السلطة.
- العادات اليوميّة؛ مثل عدد ساعات النوم التي يجب ألّا تقل عن ستّ ساعات متواصلة يومياً؛ لأن الجسم يزيد من حرق السعرات الحرارية أثناء النوم، وكذلك الحرص على شرب كوب من القهوة الصباحية بعد الإفطار، ويفضّل أن تكون قهوة بالحليب، وعدم الجلوس لفترات طويلة، وتعويد الجسم على الحركة، وشرب كميّات كبيرة من المياه بحيث لا تقل عن أربعة لترات يوميّاً.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم، والرياضة المقصودة هنا هي الرياضة التي تعمل على حرق الدهون من جميع أجزاء الجسم، خاصّةً المشي أو الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات.