إسمه أحمد صبحي منصور وقد ولد الدكتور أحمد منصور في تاريخ الأول من شهر مارس من العام 1949 م، وقد كان مولد الدكتور في مصر في المحافظة الشرقية فيها وبالتحديد في كفر صقر، بدأ دراسته بالأزهر حيث أنهى المرحلة الإبتدائية فيها وكذلك المرحلة الإعدادية، وقد حاز آنذاك على المرتبة الثانية في جمهورية مصر العربية وإستمر بعد ذلك في دراسة المرحلة الثانوية في الأزهر وقد حاز فيها على المرتبة الرابعة على جمهورية مصر العربية وقد كان ذلك في القسم الأدبي ، وقد حصل أيضا على شهادة الثانوية العامة في العام 1976 م، ثم درس بعد ذلك في الجامعة حتى أنه قد حاز في جميع مراحله في الدراسة الجامعية على المركز الأول وذلك لتفوقه الشديد في الدراسة ،وقد تابع دراسته الجامعية حتى استطاع أن يحصل على درجة الدكتوراة في قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية.
وهو من الشخصيات المصرية المشهورة على مستوى العالم عامة وعلى مستوى الوطن العربي خاصة، ققد كان من المفكرين الإسلامين المشهورين وكان أحمد منصور يعمل في بداية حياته المهنية مدرسا في جامعة الأزهر المصرية، ولكنه فصل بعد فترة من بداية تدريسه وقد كان ذلك بسبب قناعاته التي تمثلت في إنكار السنة النبوية القولية وقيامه بتأسيس المنهج القرآني الذي يكتفي حسب زعمه وقناعاته بالقرآن الكريم، كمصدر وحيد للشريعة والتشريع الإسلامي وقد قام المفكر أحمد منصور بعد فصله من جامعة الأزهر المصرية بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كان سفره الى هناك لفترة قصيرة، ليعود بعد ذلك إلى موطنه مصر ويصبح أساس من أساسات مركز ابن خلدون ولم يلبث به اإلا وقد واجهت المركز ومديره بعض المشاكل وعيوب ليؤدي هذا الأمر الى انتقال أحمد منصور من مصر الى الولايات المتحدة الأمريكية ولاكن هذه المرة مهاجرا، وقد بدأ أحمد منصور حياته المهنية في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2000 م كمدرس في جامعة هارفاود الأمريكية ثم قام بعد ذلك بإنشاء مركز خاص له وقد أطلق على هذا المركز إسم المركز العالمي للقرآن الكريم.
بدأ المفكر أحمد منصور بحركته الفكرية منذ بداية العام 1977 م بالقيام بإلقاء بعض الندوات والقيام ببعض الأبحاث ونحو ذلك، وقد واجهت الدكتور أحمد منصور كثير من المعضلات حيث أن الحكومة المصرية قد قامت بمصادرة بعض الكتب له لعدم تقبل المجتمع المصري لها آنذاك وقد كان سبب عدم تقبل المجتمع المصري لهذه الكتب التي تخص الدكتور أحمد منصور هوا احتوائها على بعض الأمور الجديدة والتي تخالف ما كان قد تربى عليه المجتمع وإعتاده، وقد تعرض الدكتور أحمد منصور للطرد من كل المساجد والجامعات الذي حاول أن يعرض أفكاره فيها وقد كانت من ضمنها الأزهر الى أن إستقر في مركز إبن خلدون وإنتهى المطاف به هناك حيث عمل في مركز إبن خلدون ما يقارب الخمس سنوات إلى أن واجهت المركز بعض المشاكل وعيوب فإضطر إلى أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليكمل مسيرته التدريسة والعملية هناك.