الحشيش او البانجو، بالفعل هي مادة مخدرة ومهلوسة تستخرج من إزهار واوراق نبات القنب الهندي (cannabis sativa) خشنة الملمس، عادة ما تتواجد في المناطق افستوائية والمعتدلة، ويعود سبب التخدير لإحتواء اوراقها على مواد كيميائة مثل:
رباعي هيدروكانابينول (THC) والاتروبين، كلها مواد مخدرة. سرعان ما يشعر المتعاطي بالسعادة والمرح والتميز والإسترخاء والجمال في كل تعرف ما هو حوله بعد عدة دقائق من تعاطية الحشيش اذا لم يخلط بالطعام، فيظهر تأثيره خلال ساعة تقريباص.
أما هو سبب غنتشار الحشيش حول العالم فهو رخيص الثمن ومفعوله السريع وسهل التعاطي، فسرعان ما يؤثر على الجهاز العصبي المركزي عن الطريق المادة الفعالة الى الرئة ومن ثم الدم ومن دور المخ.
طرق ووسائل تعاطي الحشيش:
السيجارة :وهي اكثرها انتشارا واسرعها مفعولا، حث يتم لف المادة بورق التدخين يدويا أو ب "الماكينة"، وايضا هناك التعاطي من خلال الكوباية "الكأس "، والكنكة من خلال غليها وشربها ، وهناك التعلية من خلال خلطه مع الحلويات والسكريات.
أضرار الحشيش:
الرئتين:
إنّ الحشيش مادة معقدة، حيث تحتوي على 421 مادة كيميائية ويتنج عنها الفين من المركبات الهيدروكربونية الشمعية والتربينات ومواد سامة، كلها تؤثر بشدة على الرئتين، وتسبب تلف الخلايا والتهاب القصبات الهوائية والسرطان واخرى من أمراض الجهاز التنفسي كالسعال والربو والسل.
الحشيش يدمر خلايا الدماغ:
تبحث المواد المخدرة عن اكثر مناطق الدهون في الجسم لتترسب فيها، كالخصيتين والمخ، حيث تمثل الدهون الثلث من وزن المخ. تستقر المادة الفعالة في الحشيش (THC) في الاغلفة الدهنية التي تحيط بكل خلية عصبية للمخ، وحتى بعد توقف الإدمان فان سمية هذه المادة تبقى بخلايا الجسم على نحو أربعين يوم من توقف التعاطي، هذا ما كشقه د.مارك جولد أستاذ الطب النفسي 1983 في اميريكا بعد ان قام باجراء التحاليل الطبية لمائة مدمن بعد منعهم من التعاطي.
تكمن خطورة الحشيش على المخ بان الخلايا التالفة الميتة لا تستبدل ولا تعوض كسائر خلايا الجسم،فيسبب التعاطي ضمور وتخريب وتلف في الخلايا الداخلية، حيث يقلل الحمض النووي الذي بدوره يقلل تكون الخلايا الجديدة.
عند انتهاء مفعول المادة الفعالة يبدء المدمن بفقد الاحساس والنشوة، يتبعه جنون العظمة ونوبات من الغضب، أيضاً له تأثير ونتائج سلبي على المدى البعيد، كالخرف المبكر ( الزهايمر ) وضعف الذاكرة.