أصبح الواقع الذي نعيش به مؤلماً للغاية ، فالحياة التي نعيشها ،هي عبارة عن مجموعة من المآسي ، وانتشار الأوبئة والأمراض التي كان سببها تناقل فكر غربي ، غير إسلامي ،و غير مبالي بأخلاق الإنسان ، حياته الكريمة ، فبدأنا بتقليد الغرب في كل أمور حياتهم ، ولا نأخذ منهم إلا الأمور السلبية التي تؤذي الجسم ، وتدمر الصحة والعائلة والمجتمع على حد سواء ، وجاء هذا التفكير السلبي ، بعد الانفتاح على الثقافات الأخرى ، فبدأنا ننهلم نها ما لا ينفعنا ، ونتشاجر لو سبقنا أحدهم للتقليد ، وتركنا ، فلو أردنا الحصول على فكرة معينة ،فإننا أصبحنا نأخذها جاهزة من الإنترنت ، ولم يعد للعقل أهمية وفائدة أو مكانة في حياتنا بصفة عامة ، ومع هذا الانفتاح أصبحت الظواهر الغريبة التي لم نعهدها قبلا ترد على حياتنا بطرق ووسائل غريبة ، بل وبدأت بالإنتشار ، ففرضت نفسها علي مجتمعنا بشكل أو بآخر ، وأصبحت الملاذ الوحيد لها ، هي عقول الشباب المنغلق على فكرة التقليد وحسب ، ولم نر من هذه الظواهر إلا السلبيات فقط ، لأن الإعلام سلط الضوء عليها كأنها هي الملاذ الوحيد للحياة الجيدة بالنسبة للشباب ، ومن أهم هذه الظواهر ، تناول المخدرات كالحشيش ، والادمان عليها ، وأيضاً الإدمان على الأفلام الإباحية ، والمسلسلات الخليعة التي أصبحت تذاع على قنواتنا العربية بدون حياء ، أو دين اطلاقاً ، وكان الهدف من هذه الممارسات تدمير الدين ، وزعزته في نفوس الأجيال القادمة ، حتى ينتهى هذا الدين بإنتهاء الأخلاق ، والسلوكيات القويمة .
تنظيف الدم من الحشيش :-
وكانت ظاهرة ادمان المخدرات من أهم الظواهر التي عاثت في مجتمعنا فسادا ، فأصبحنا لا نرى إلا المدمنين منتشرين في كل مكان ، وفي الحقيقة هم لا يعملون حقاً متى بدأ بهم الحدث أول مرة ، ولكنها بالتأكيد يتمنون أن يتخلصو من هذه الظاهرة بأسرع وقت ممكن لآنها ليست مهلكة للمال فحسب ، وإنتعرف على ما هى مهلكة للعقل والقلب والروح ، فكان لا بد لنا من الوقوف على أهم الطرق ووسائل التي اتبعها الطب لتنظيف الدم من الحشيش ، فجاءت الافكار كثيرة ، لآن الحشيش هو نبتة في الأصل فإن من الممكن التخلص منه ، عن طريق تناول شراب الشعير ،ألذي يعمل على متصاص السموم من الجسم ، وتنقية الدم من السموم ، كما أن الحليب الطازج الخارج من الحيوانات المرضعة كالأبقار والأغنام وغيرها تساعد بشكل أساسي على تقليل نسبة الحشيش في الدم ، وتعمل على حفظ الجسم ، ووقايته من السموم التي كانت منتشرة بالفعل ، وهناك بعض الطرق ووسائل الطبية التي لجأ إليها الأطباء في العهد الحديث لتخليص الجسم من الحشيش ، بطرق ووسائل طبية جديدة.