نبات الحشيش
هي نوع من النباتات التي تنمو تلقائياً وحدها في المناطق الاستوائية، أو قد تتم زراعتها، حيث تتواجد على شكل شجيرات ذكرية، أو شجيرات أنثوية، وتتميز أوراقها بطولها وشكلها الذي يشبه أسنان السكينة أو المنشار، والتي تلتف حول الساق بشكل دائري، وينمو هذا النبات بأطوال مختلفه حسب ريّه أو الظروف البيئية التي يعيش فيها، فمن الممكن أن يصل طوله إلى مترين، وممكن أن يصل إلى أقل من ذلك.
وقد تم معرفة هذه النبتة منذ القدم حتى يومنا هذا، وهي مشهورة بعدة أسماء، ولعل أكثر اسم معروفة به غير الحشيش هو؛ القنب أو الماريجوانا، التي يتم استخدامها للتدخين والوصول إلى حالة من الخدر والنشوة، ولكن في مقالنا هذا سنتحدث عن الزيت المستخرج من هذه النبتة وعلى أضراره.
زيت الحشيش
هو عبارة عن السائل الذي يتم استخراجه من نبتة الحشيش، حيث يتم ذلك من خلال ضرب نبات الحشيش المجفف واستخراج المسحوق منه، والذي يكون بالعادة ذا لون بني قد تختلف درجة لونه بالاعتماد على مدى نقاء النبتة، فقد تكون غامقة اللون، أو قد تميل إلى اللون الأخضر، أو الرمادي، حيث يتم أخذ الحشيش ونقعه في محلول من الكحول، ومن ثم يتم تسخينه حتى يتبخر الكحول، وينتج من هذه العملية سائل لزج غير قابل للذوبان في الماء، ويكون أخضر اللون، ومن الجدير بالذكر أن هذا الزيت يتم استخراجه من النبتة الذكرية للحشيش، والتي لا تحتوي على المادة المخدرة، حيث إنها تتواجد فقط في الزهرة الأنثوية.
استخدامات زيت الحشيش
لقد تم إثبات دور زيت الحشيش في المحافظة على صحة الشعر، وذلك من خلال تعقيمه حيث يقوم بقتل الفطريات أو البكتيريا التي من الممكن أن تتواجد على فروة الرأس، كما ويعمل على ترطيب فروة الرأس وتنعيم الشعر، كما ويقوم بتطويله، ويقوم بتأخير ظهور الشيب، وذلك من خلال تطبيقه على فروة الرأس ثلاث مرات أسبوعياً، وقد انتشر استخدامه بالفترة الأخيرة بشكل كبير بسبب سعره المنخفض بالمقارنة مع المستحضرات الطبية، وتوفره في جميع المحلات الخاصة بالمنتجات الطبيعية.
أضرار زيت الحشيش
- كون زيت الحشيش يوضع على الشعر، فقد بينت الدراسات الأخيرة بأنه قد يسبب إدماناً لبصيلة الشعر، حيث ينتج عن التوقف عن تطبيقه على الشعر خشونة وتساقط للشعر.
- أوضح بعض الأطباء بأنه في حال لامس هذا الزيت منطقة الصدر للأنثى، فإنه سيتسبب في تغيير تركيب بعض الهرمونات فيها.
- من الممكن أن يؤدي هذا الزيت إلى وجود اضطرابات أيضية لدى من يستخدمه.