حقيقةً إنّ المخدرات هي من أبرز الآفات الضارة التي تحارب المجتمع و تؤدّي إلى فساده ، فالمخدارت مادّة ضارّة للفرد نفسه حيث تؤثر على جسده و ضارّة على المجتمع حيث ترهق المجتمع لأن تكاليف علاج و دواء متعاطي المخدرات مكلفاً جداً . تعرف على ما هى المخدرات و ما أنواع المخدرات و ماذا نعني بتعاطي المخدرات ؟
المخدرات
هي مواد سامّة تدخل إلى الجسم إما بالحقن أو بالشم ، فالمخدّرات هي مواد تذهب العقل و ترهق الجسم و تتسبّب بمشاكل وعيوب نفسية و عقليّة و جسدية للمتعاطي . فالمخدرات عادةً يتم إنتاجها من مزارع ترزع نباتات الميرغوانا و بعض أنواع الحشائش المخدرة ، و بعد أن تنمو الميرغوانا يتم تجفيفها و يتم تناولها عن طريق تدخين سيجارة أو عن طريقة طحنها كبودرة بيضاء اللون أو يتم تصنيعها على شكل حبوب ، فعالم منتجات المخدرات كبير جداً فلصوص الأموال و الأرواح برعوا في إنتاج أنواعاً كثيرة من المخدرات .
تعاطي المخدرات
يعرف تعاطي المخدرات هو استخدام و تناول المخدرات كمادّة مخدّرة للجسم التي تعمل على تحسين المزاج و زيادة النشاط الجسدي ، و المتعاطي للمخدّرات يختلف كلياً عن مدمن المخدّرات ، و تعاطي المخدرات هي الرغبة بتناول مادة مخدّرة تمكنه بالحصول على لذة و سعادة و ذهاب العقل و نشاط قوي فقط لفترة قصيرة ، و عندما يذهب أثر هذه المادة تظهر أعراض إنسحابية ولا تذهب هذه الأعراض إلا بالتعاطي مرة أخرى و لكن بجرع مختلفة .
يعتبر تعاطي المخدرات الطريق الأوّل للسير في طريق الإدمان ، فعندما يتناول الشخص المخدرات عن طريق الخطأ أو عن طريق رفقاء السّوء فيعرف الشخص بالتّعاطي و إذا شعر بتغيرات في الجسم لا يمكن السيطرة عليها مثل العصبية الزائدة و القلق و تغير المزاج و الخمول الجسمي أحياناً و الميل للعزلة فهذه من صفات المتعاطي لكن ما يتحكم بذلك هي الكميّة التي تم تعاطيها أو تناولها .
فمثلاً الشخص المتعاطي يستطيع أن يعوّد نفسه على طريق تناول جرعة المخدرات أمّا المدمن فجسده لا يتوقّف عن طلب المخدّرات فإذا توقف فجأة مصدر المخدرات أصبح كالثور الهائج لا شيء يوقفه إلا المخدرات و يصبح دمه يحتوي على نسبة عالية من المخدرات ولا يتم علاج و دواء هذه الحالات إلا بفترة زمنية طويلة حتى يتعافى و أحياناً يؤدي إلى الإنتحار . أما متعاطي المخدّرات فيتم تداركه بالعلاج و دواء لأإنّه في بداية مرحلة تعاطي المخدرات فنسبة المخدرات في دمه نسبة لا بأس بها يمكن علاجها بفترة قصيرة .
و الما هى اسباب الحقيقية التي كشفتها الدّراسات و التحقيقات في مجال تعاطي المخدرات هي من أهمّها غياب رقابة الوالدين و العزلة الإجتماعية فعندما لا يهتم و يغفل الوالدين عن رقابة أبنائهم سيؤدي ذك لضياع الأبناء و سلوكهم طريق الخطأ مما يصادفهم رفقاء السوء أو تصيبهم حالة حب الفضول و الإكتشاف للمخدرات بسبب وقت الفراغ أو وجود مشاكل وعيوب أسرية فلا رقابة عليهم فهم بذلك فريسة سهلة لتجار المخدرات .