نورد لك عزيزي القارئ بعضاً من الأدعية التي تقرأ في الصلاة
أدعية بعد تكبيرة الإحرام
يطلق على الأدعية التي تقال لعد تكبيرة الإحرام وقبل البدء بقراءة الفاتحة (دعاء الاستفتاح ) ومن النصوص التي جاءت في أدعية الاستفتاح
وجهت وجهى للذى فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك "ومعنى تعالى جدك أى زادت عظمتك ونمت
اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم إغسلنى من خطاياى بالماء والثلج والبرد
أدعية الركوع
يقول المسلم في ركوعه (سبحان ربى العظيم )ثلاث مرات أو أكثر كما يستحسن من العبد أن يقوم بترديد الأذكار التى وردت عن نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومنها " سبحان اللهم ربنا وبحمدك اللهم إغفرلى "وثبت فى صحيح مسلم عن ( على ) رضى الله عنه – أن النبى صلى الله عليه وسلم – كان إذا ركع قال " اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعى وبصرى ومخى وعظمى وعصبى " وثيت فى صحيح مسلم أيضاً عن ( عائشة ) رضى الله عنها – هذا الدعاء المروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " ومعنى القدوس أى المنزه عن الخطأ
بين الركوع والسجود
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع نفسه من الركوع ثم يقول وهو قائم " ربنا لك الحمد " أو " ربنا ولك الحمد " وكلاهما حسن
ومن الأذكار الأخرى التي وردت عن حبيبنا محمد عليه احسن وأفضل الصلوات والتسليم فى هذا المقام " ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد "
أثناء السجود
ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده " اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، سجد وجهى للذى خلقه وصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين " ومن الأذكار المعروفة هنا فى السجود أيضاً " سبحان ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " ومن الأدعية المشهورة أيضاً "اللهم آت نفسى تقواها..وزكها أنت خير من زكاها..أنت وليها ومولاها" وفى صحيح مسلم هذا الدعاء الذى كان يردده نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم " اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصى ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك"
بين السجدتين
عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع رأسه من السجدة كان يقول " رب إغفرلى ، وإرحمنى ، و إجبرنى ، وإرفعنى ، وإرزقنى ، وإهدنى ، وعافنى "
بعد التشهد الأخير
قبل أن يختم المسلم صلاته يستحسن أن يردد الأدعية التالية
" اللهم إغفرلى ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به منى ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلاَّ أنت "
" ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " وفى صحيح البخارى ومسلم هذا الدعاء " اللهم إنى ظلمت نفسى ظلماً كثيراً كبيراً ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فإغفرلى مغفرة من عندك وإرحمنى ، إنَّك أنت الغفورالرحيم