تعتبر العلاقة الزوجية من أهم العلاقات الإجتماعية، فهي تعدّ اللّبنة الأساسية في تكوين المجتمع، وأي خلل فيها يؤدي إلى تفكك المجتمع واختلال توازنه، والأسرة كما تعرفون تتكون من المرأة والرجل، حيث يتزوجان، ليكوّنان عائلة من الأبناء والأحفاد، على مرّ الزمان، ولكن كثير ما يعتري هذه العلاقة توترات لا تعد ولا تحصى، خاصة في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق أصحابها، فنجد أن الرجل والمرأة يميلا للمشاكل، فيبدأ كل منهما بالإنزعاج من الآخر، ولكن تبقى هذه المشكلات كملح الطعام بالنسبة للعلاقة الزوجية، ولولاها لآصبحت الحياة ماسخة وبلا طعم، فلا يهم المرأة كثرة المشاكل، طالما أن رجلها يعود في أخر اليوم فيلقي بتعبه وجسده بين أحضانها .
كيف أحافظ على زوجي :
في ضوء المسؤوليات والمشكلات التي سبق ذكرها، كان على المرأة أن تجد الوسيلة التي يمكنها من خلالها المحافظة على زوجها، وجعله لا يستطيع العيش بدونها، ومن أهم هذه الوسائل :
إهتمي برونقك أمامه :
فأكثر ما يجذب الرجل لزوجته، ويجعله يتمسك بها، هي قدرتها على جذبه من الناحية الشكلية، فالمرأة لديها من المفاتن ما يمكنها أن تحفظ رجلها، وترده اليها في كل مرة يحاول الإبتعاد عنها، فالشكل مهم جدا بالنسبة للرجل، في اى علاقة يخوضها .
إهتمي برجلك، ودلليه :
فالرجل الذي تدلّله إمرأة، لا يستطيع أن يفارقها بسهولة، فهي تكون بمثابة كل إمرأة عرفها الرجل، فهي الأم، والأخت، والحبيبة، والعشيقة، والزوجة، والصديقة، فالرجل ان وجد حنانها، ودلعها معه، فهو بالتاكيد لن يفكر أن يبارحها مطلقا .
كوني صادقة معه :
فإعملي عزيزتي المرأة على أن تكوني صادقة بين يدي الرجل، فأكثر الأمور التي تنفره منك، هو كذبك، فكذبة واحدة كفيلة بأن تقضي على الثقة المتبادلة بينكما للأبد، فحاولي أن تصارحيه بكل ما يجول في بالك، وكوني بالنسبة له صفحة بيضاء في كتاب مفتوح .
نظمي حياتك، ونسّقي أموره :
فقط عليكي أن تكوني منظمة في حياتك، تضعي الأشياء في مكانها الصحيح، وأينما يضع أشياءه، عليه أن يجدها، ورتبي أغراضهالمبعثرة، وثقي به إلى أبعد الحدود، فالرجل لا يمكنه أن يخون ثقة أمرأة يحبها .
كوني مستمعة جيدة له :
فإتركي رجلك ليعبر لك عن مكنوناته، وإياكي أن تستهزئي بمشكلة وقع فيها، وأرسمي ملامح حياتك بيديك، وإجعليه لا يرى إمرأة غيرك، وكون الكاملة الناضجة العاقلة في نظره، وتجنبي النواح، وكثرة الغضب، وإنعدام المسؤولية .
وفي الختام، فإن الرجل كالطفل، إن أحسنتي معاملته ، ستجدينه طوع إشارتك، ولن يبتعد عنك مطلقاً .