تعتبر العلاقة الزوجية من أكثر العلاقات الإنسانية أهمية، فهي المكون الأساسي لبناء المجتمع في صورته الحية الجميلة، وحين الحديث عن هذه العلاقة، فإننا نتحدث عن الرجل والمرأة كليهما، فهما المحرك الأول لهذه العلاقة، ومن خلالهما يكون البناء المجتمعي الخالص .
وكأي علاقة إجتماعية، فهي في البداية تكون جميلة جداً، ألا أنها بعد فترة تصبح مملة، وينشغل كل طرف منهما بإحتياجاته، فتنشغل المرأة بأولادها، وينشغل الرجل بأعماله، ويعود كما كان في السابق، إلى أصدقائه، وإلى خروجاته التي لا تنتهي، وتصبح العلاقة مرضية وتحتاج للتغيير، أو حتى التجديد.
وفي كثير من الأحيان يكون الحل بيد المرأة، لأنها هي الموجودة في البيت دائماً، ويكون من الممكن أن تغير الأجواء، وأن تلفت إنتباه زوجها بكل الطرق ووسائل المتاحة لها، حتى وإن كانت خارج العلاقة العادية، فمن الممكن أن تتجه المرأة إلى التغيير في كل ما يحيط بها، من أجل الوصول إلى قلب الزوج ووجدانه.
كيف ألفت انتباه زوجي :
عزيزتي المرأة، لكي تصلي الى انتباه زوجك، عليكي أن تقومي ببعض الأمور التي من شأنها أن تساعدك في التقرب من زوجك ولفت إنتباهه، وهي كالتالي :
أولاً : كوني متجددة :
فأكثر الأمور التي تنفر الرجل من زوجته، هي تعودها على نمط حياتي معين، ولا يمكنها التخلص منه بسهولة، فعليكي أن تغيري الأمور التي اعتاد عليها زوجك، فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تغيري من طريقة ربط شعرك، أو يمكنك أن تغيري من طريقة لبسك، وطريقة حديثك، وطريقة أكلك، وكل ما إعتاد عليه الرجل، فالتغيير يعمل على بناء علاقة جديد، كأنها لم تكن من قبل.
ثانياً : إبتسمي عند ملاقاته على الدوام :
فكوني مريحة في التعامل مع زوجك، لأن الرجل لا يكره في حياته بقدر المرأة النكدية التي تفتعل المشاكل وعيوب بأي طريقة، فان أردتي أن تلفتي انتباه زوجك، فغيري من تعاملك الشخصي معه، ولا تستهيني أو تستهتري في ذلك، فرؤية الرجل لك، وأنتي في قمة سعادتك عندما ترينه، يجعله يبقى في البيت بجانبك، ولا يبارحه لأي سبب من الأسباب.
ثالثاً وأخيراً : رتبي ملابسه وأشياءه ، وقدمي له الوجبات التي يحبها :
فهذه الأمور تظهر للرجل مدىإهتمامك به، وسيشعر بإهميته في قلبك، فكوني على إستعداد لتكوني بالقرب منه، وتقدمي له ما يحتاج على الدوام، وأخيراً فان الرجل إن لم يجد إهتماماً داخل البيت سيخرج للبحث عنه بعيداً.
