كيف يمكن ارضاء الزوج

كيف يمكن ارضاء الزوج

قالوا قديماً (إرضاء الناس غاية لا تُدرك)، ونحن هُنا لسنا بصدد إرضاء الخلق أجمعين، ولكننا سنتحدث فقط عن طريقة إرضاء الزوجة لزوجها. وفي هذا الموضوع قالوا للنساء (كوني له أنثى يكُن لكِ رجلاً)، والكلمة الرئيسية في هذا السياق "رجلاً"، وليس الـ"ذكر". كوني له أنثى، كوني له كما يُحب، وهذا لا يعني كما يجِب، لا نطلب منك عزيزتي الزوجة أن تكوني في المرتبة الثانية في الأسرة، لا أقول - والعياذ بالله - أن تكوني خادمة في بيت زوجك، لأنه وببساطة ليس بيت زوجك، هو بيتك كتعرف ما هو بيته على قدم المساواة.

نظرة مجتمعية مريضة؛ تلك هي التي ترى الزوجة مجرد تابع للزوج، لا كلمة لها ولا قيمة. مجرد أداة تنظيف وطبخ؛ وماكنة تفريخ للأبناء. ومطلوب منها أن تكون كما يريد بدون قيدٍ أو شرط، ليس لها حق وعليها كل الواجبات. الزوجة نصف المجتمع، ولها من الحقوق مثل ما للرجل، والرجل الحقيقي هو من يعرف حقوق زوجته ويوفيها كاملة، والزوجة الصالحة هي من تعرف حقوق زوجها وتوفيها كاملة؛ دون تذمر ولا اعتراض. ولكن هذا لا يمنع من حصول سوء تفاهم بين الزوجين، وتستوجب الحلول السريعة لتفادي تحولها إلى مشكلة.

الزوجة العاقلة هي التي تستطيع احتواء زوجها؛ وامتصاص غضبه وتفادي عصبيته. ليس لأنها درجة ثانية، ولكن لأن الحياة الزوجية مركَبٌ لا بدَّ وأن يستمر في جريانه بطريقه، وأحياناً يجب على الزوجة أن تكون هي الطبيب للعائلة. تجنَّبي ما يكره زوجك، اعرفي ما يحِبُّ واعمليه، تجنبي كل ما لا يحبه أو يكرهه، الزوجة الصالحة هي التي تستبق الأحداث وتسهِّل الأمور للزوج.

الزوج في مجتمعنا هو المُعيل الرئيسي للأسرة، فيجب على الزوجة أن تعرف أن يوم زوجها في العمل لن يكون سهلاً، وأنه سيتعرض للكثير من المنغصِّات ومعكِّرات المزاج. وعند عودته إلى منزله قد لا يكون قد تخلَّص من آثار تلك المنغصِّات، وقد يدخل البيت متجهِّم الوجه، فلا تبدئي بتوجيه الأسئلة المتتالية وتنهال منك سيل متطلبات المنزل. سؤالك المتكرر عن سبب تجهُّمِه سيزيد من سوء الموقف وربما تؤدي إلى إطلاق عصبية مكبوتة، يكفيك سؤالك مرة أو اثنتين، ومن جوابه يمكن أن تعرفي إن كان الوضع يتحمل أن تكرِّري السؤال؛ أو أن تكتفي بما قلته.

متطلبات البيت أمور ضرورية ولا غِنى عنها، ولكنها ليست على أعلى درجات سلم الأهميات، ولو تمَّ تأجيلها للغد فلن تنهدّ الدنيا. يمكن أن تطلبي ما تريدين ولكن لا تُلِحِّي لتصل الأمور من وجهة نظره إلى درجة النكد. احتويه واحتضنيه، فرِّجي همه وكوني بيته وسكنه، كوني ستره وغطاه، فرحه وهناه، لا تجبريه أن يكون لكِ، أقنعيه أن يكون لكِ. لا تطلبي منه أن يقضي معك كل وقته، اجعليه يرى سعادته بالجلوس معك وأن يرى وقته معك من اجمل وافضل أوقات حياته. ولن يكون لكِ هذا بالنكد وكثرة النق، بل بكونك أنت طموحَهُ وهدفه في الحياة، ولتكوني له كل ذلك وأكثر، اعرفي ما يريد، وكوني له أكثر مما يريد، وسترين أنه سيصبح لكِ فوق ما تتصورين.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل